مجلس الوزراء: توظيف زوجات شهداء الواجب وأبنائهم وبناتهم بصرف النظر عن عددهم
قرر مجلس الوزراء الموافقة على ضوابط تعيين وتثبيت ذوي الشهداء، وكذلك قبولهم في الجامعات والكليات، وتسهيل أمور النقل لهم.
وتشمل الضوابط أسرة الشهيد (ومن في حكمه): الزوجات، والأبناء، والبنات، والوالدان، ومَن يعولهم الشهيد شرعًا.
ويستثنى أفراد أسرة الشهيد (ومَن في حكمه) في التوظيف من أسلوب شغل الوظيفة (المدنية أو العسكرية) لا من شروط شغلها.
وتضمنت الضوابط توظف زوجات الشهيد (ومن في حكمه) وأبنائه وبناته بصرف النظر عن عددهم أو وقت تقدمهم إلى الوظيفة.
و إذا كان الشهيد (ومن في حكمه) غير متزوج أو كان أولاده قصراً، أو لم يكن له أولاد فيوظف ما لا يزيد على اثنين من إخوته وأخواته الأشقاء،
وذلك دون إخلال بحق القصّر في التوظيف عند بلوغهم السن النظامية.
ويقبل من تقدم من أفراد أسرة الشهيد (ومن في حكمه) إلى الجامعات والكليات العسكرية والكليات المهنية ومعاهد التدريب،
وتكون لهم الأولوية في الابتعاث الداخلي والخارجي، وذلك بالحد الأدنى من الشروط.
كما تضمنت ان لكل فرد من أسرة الشهيد (ومن في حكمه) فرصتين للنقل في الوظائف الشاغرة داخل الجهاز الواحد من الأجهزة الحكومية.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود قد ترأس الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء
بعد ظهر أمس الاثنين في قصر اليمامة بمدينة الرياض. وفي مستهل الجلسة، أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس،
على المباحثات والرسائل والاتصالات التي جرت خلال الأيام الماضية، مع عدد من قادة الدول الشقيقة والصديقة ومبعوثيهم،
حول مجمل الأحداث والتطورات الراهنة على الساحات الإقليمية والعربية والدولية وآفاق التعاون وسبل دعمها وتعزيزها في جميع المجالات،