عرض مشاركة واحدة
  #17 (permalink)  
قديم 21-03-2012, 10:10 PM
الصورة الرمزية جداً حزين
جداً حزين جداً حزين غير متصل
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
الدولة: صحراء من جليد
المشاركات: 709
معدل تقييم المستوى: 7847454
جداً حزين محترف الإبداعجداً حزين محترف الإبداعجداً حزين محترف الإبداعجداً حزين محترف الإبداعجداً حزين محترف الإبداعجداً حزين محترف الإبداعجداً حزين محترف الإبداعجداً حزين محترف الإبداعجداً حزين محترف الإبداعجداً حزين محترف الإبداعجداً حزين محترف الإبداع

:

:

مذكرات رجل شرق أوسطي


..

على مقربة من أحلام الشباب .. تفوح رائحة الموت

على أرض تلك الأحلام .. تعلق أمنيات البسطاء على مشانق .. وما أن تخرج الأرواح إلى بارئها وتتلاقف الألسن الخبر .. إذ ينبعث أغباها ويبرر .. ويخرج أحقرها ويكرر ( مريض نفسي ) يكون التبرير الأول وهي الشماعة الأسهل التي ترمى عليها جرائم الضمائر الميتة .. قد لاتخلوا العبارة من الطرفة .. على رخصها .. ولكن هذا واقع جماجم مجوفة بعد فشلها في تكميم بعض الأفواه تحاول الآن تكميم الأعين !
( ضعف الوازع الديني ) تُطلق بعد فشل العبارة الأولى في الإنطلاء على الناس .. وهي فعلاً صحيحة ولكن هي كلمات خفيفة على لسان من لايختبر ويجرب الحضور في موقف ما .. فالأسوأ من تبرير الخطأ محاولة تحويل الواقع إلى فكرة رغم أن المفترض أن يكون العكس هو الصحيح ! فالمسؤول الذي يتقاضى الرشاوي والأموال هو أيضاً يعاني من ضعف وازع ديني .. ومن يقبل التوسط وإسقاط الأحق بالأقل هو أيضاً يعاني من ضعف الوازع الديني ! كل من يخون أمانة ألقيت على عاتقه وقبل بها هو يعاني من ضعف الوازع الديني .. فمثل هذه الأفكار والشخصيات التي تعاني " الزيف " في كل تصرفاتها يجب أن تعلم أن في أرواحها وبين جنبات أجسادها شيء يسمى " ضمير " نرجوا إيقاظه ! ولكن لاضمير لمن تنادي ..


الصفحة الثانية ..

رد مع اقتباس