عند وقت الفرح ... ذاك الإحساس الذي نقوله عنه ياله من شعور جميل و رائع
ليته يطول ..و ليت الزمن عنده يتوقف
و ليت الأحزان من دنيانا تختفي ...
ليتنا لا نرى السجون مكتظه ... و العاطلين في مجتمعنا قله
و المستشفيات تستقبل الناس من دون تأخير و عله
و بعض المسئولين كافي الناس من حسده و بغضه
ليتنا نرى الكل في خير من دون إحتياج لمعروض و برقية
ليتنا لا نحتاج للنفاق و الرشوه من أجل عطاء و هدية و شرهه
ليت الأراضي رخيصة و لا نضطر للعيش في هم أسابيع من أجل إيجار شقة
الشباب في هم و غم في لياليه يمسح دمعه
يبحث عن شرف و حلال من مال و لقمه
يبحث عن حقيقة و لكنها باتت حلم إنه يبحث عن وظيفة يرجع مردها لديوان الخدمة
حتى يبني بيتاً آمناً مستقراً بيتاً يعمره أهل و أسره
تعب من مكائد مديره ... أرهقه جشع التاجر الذي يحكم تلك الشركة
فدبت العداوه و دبت البغضاء و أمتلأت النفوش شحناء بين ابن الوطن و بين ناكر خيره
ليت هذه المشاكل تحل .. ليتها لا تكون حلولاً و كتابات على ورقه
حتى يبيت و ينام الكل منعماً براحة ضمير نومة سعيدة هانئة غير مؤرقة
ليت كلماتي تلامس قلوباً مليئة بالإنسانية و بالرحمة
فالشباب السعودي مقهور و صابر على هذه المحنة
رحماك يارباه على موت ضمير و فساد استشرى بين بعض مسئولين ذو قلوب ميته
لا يفكرون بالمواطن ولا تعرف أفئدتهم الرحمة
اللهم صلِّ على نبينا محمد صلى الله عليه و سلم خير من وطأت قدماه الثرى خير خلق الله أول من يطرق باب الجنة