من الناحية الشرعية :
أولاً : لا يحق لك تستلم رواتب المعتبرة في الشرع بمسمى (أجرة) وأنت لم تقوم بتقديم عمل.
ثانيا: بقاء اسمك مع أن ترضي المؤسسة فهذه مساعدة على الأثم والفساد المترتب عليها كاد غيرك أستفاد منها فأولا لغيرك بما انت تعلم محدد مبالغ ماليه في مكتب العمل القائمة عليها . ولو أن الدولة قادرة على ذلك .
اما من ناحية الشكوى قد يكون عليك مسائلة عن سبب تواطئك لمؤسستك أستخدام اسمك والإستفادة منه .
لكن قد تتغاضى معك مكتب العمل لانك لم تستلم رواتب وانت لست على قيد العمل وقد تاكلها المؤسسة .
ذلك فأعلم أن الله يمهل العبد وهو يعلم بحالة ليرى هل يلجأ لله ويترك ماليس له أم أنه يتجاهله . فمن قدم رأي الشيطان فوق الله فالله قد يعطيه على قدرة والله عنده خيرات كثيرة . فما يدرك لعلها اختبار .
نحن فقدنا أموال طائله والأسباب عندما قدمنا ملذة أنفسنا فوق طاعة الله . امهلنا الله وقت ثم بعدها محقت البركة . فأنصحك مثلما هذبت نفسي أول ماتبدي وهو عز وجل فأرضي الله ثم الله يرضيك برضاه .
لعلي افدتك .. هذا والله اعلم