"باعشن": بعد 30 عاماً.. أكتب لإنقاذ "النصر" العملاق
كاتب سعودي: برنامج "حافز" شيء من هدر المال
[frame="1 90"]أيمن حسن – سبق: يرى كاتب صحفي أن المعونة المالية في برنامج "حافز" شيء من هدر المال، مشيراً إلى دراسة عن السلوك المالي لشباب "حافز" كشفت أن معظمهم ينفق الأموال على الجوال وقسائم "ساهر"، ولا ينامون إلا بعد الفجر، فيما يرصد كاتب آخر أسباب سوء حالة العملاق (نادي النصر الكروي)، مؤكداً على أن التهديد بالاستقالة من قبل المشرف على كرة القدم بنادي النصر الأمير وليد بن بدر، كان وراء الهزيمة الأخيرة أمام الهلال.[/frame]
[frame="1 90"]
كاتب سعودي: برنامج "حافز" شيء من هدر المال
يرى الكاتب الصحفي علي سعد الموسى في صحيفة "الوطن" أن المعونة المالية في برنامج "حافز" شيء من هدر المال، والأفضل أن يتم توجيه طاقات شبابنا إلى العمل، مشيراً إلى دراسة للدكتور مزيد الشملان عن السلوك المالي لشباب "حافز" كشفت أن معظمهم ينفق الأموال على الجوال وقسائم "ساهر"، ولا ينامون إلا بعد الفجر، ففي مقاله "شباب حافز" يقول الكاتب: "وجهة نظري الشخصية أن المعونة المالية الاجتماعية شيء من هدر المال بدلاً من توجيه الطاقة وأنا أعلم أن الآلاف سيقفون، كالعادة، ضد هذا الرأي، وعلى العموم فقد قلت عن نفسي: إنني الفكرة المختلفة المستفزة. كان من الأولى أن نمسح الطريق أمام الشباب كي يجدوا الفرصة المشرعة وهذا لن يأتي إلا بمسح ملايين الفيز المستوردة من الحاسوب"، ويقارن الكاتب بين عامل آسيوي وشاب من حافز فيقول: "دفعت في اليومين الماضيين ما يقرب من العشرة آلاف ريال في عمليات صيانة دورية. أكثر من ألفي ريال، وحدها، كانت بيد العامل الآسيوي الذي فكك من سيارتي اثني عشر مسماراً ثم أعاد تربيطها في ظرف ساعتين وثلاث وعشرين دقيقة بالتمام والكمال منذ أن استلم المفتاح حتى أعاده لكفوفي، وعدا عن عرقه الغزير لم يصرف من جيبه ريالاً واحداً على هذه العملية. وهذا يعني أن صاحب السعادة قد قبض في 143 دقيقة ما ينتظره الشاب السعودي في (43.200) دقيقة من أجل دخول (حافز) إلى الحساب في نهاية الشهر. وإذا ما واصلنا الحساب على هذه الطريقة فإن صاحب السعادة، من أبناء آسيا الكرام، سيكون صاحب المعالي في نهاية الشهر، فهو لم يتأفف من شيء طوال وجودي معه مثل تأففه من الزحمة"، ثم يرصد الكاتب نتائج دراسة حديثة عن السلوكيات المالية لشباب حافز، ويقول: "خذوا في المقابل دراسة الدكتور مزيد الشملان عن السلوك المالي لبوليتاريا أبناء حافز: ألف شاب (ذكور) شملتهم الدراسة. معدل الصرف على فاتورة الجوال يساوي 436 ريالاً في الفترة. واحد من كل ثلاثة من شباب حافز يشاهد (فلاشات ساهر) على الأقل مرة واحدة في الشهر وثلاثة من كل أربعة لديهم من قبل قسائم ساهر. واحد من كل ثمانية من شباب ساهر ينام قبل الحادية عشرة مساء وأربعة من الثمانية يقولون إنهم لا ينامون قبل صلاة الفجر. واحد من كل خمسة منهم لا يسكن مع أسرته ولا والديه في ذات المدينة التي يعيشون بها، وستة من كل عشرة يقولون صراحة إنهم لا يأكلون مع أهاليهم وجبة واحدة. هؤلاء هم من يعيش على "حافز" وهذه هي النتائج".
[/frame]