اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأرجوآني
اللهم صلي علي نبينا وأمامنا وحبيب قلوبنا محمد وعلى آلِ بيتة الطيبين الطاهرين :
أعجبني الموضوع ولي بعض التعليقات ومنها:
إستراتيجية التنمية في الخليج والي أخرة ، أنا هنا أعتبـ على بعض الأحبة هنا وخصوصآ المتعلمين والمثقفين هنا أن
ينصآعوا ورآء الكلمآت التي يوجد بها الغش والتدليس فكلمة( تنمية) وما شاكلها إنما هيآ كلمة يرآد بهآ التغطية ليس
لشي آخر ولكي أعطي برهآنا على ذلك ، الكل يعرف زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنة وكيف كانت خلافتة فكان عدد
المسلمين حينها كثير ولم يكن يوجد بينهم الجائع ولم يكن أيضاً بينهم قليل الصنعة ، فلم يحتآج رضي الله عنة الي كلمه
( تنمية ) لكي يحقق ماحققة ، كَانَ كل الذي فعله هوا ( العدل ) فكان يقسم بسوية ويعدل بين الرعية .
أما من نآحيه الاخ شرواكوا:
فأنا معة في بعض الجزئيآت التي قالهآ ، ولكن يوجد شي مهم أريد أن ألفت الانتبآه إلية وربمآ أكثر الأحبة هنا لا يعرفون
ذلك ، نعم القطآع الخاص قطاع ربحي بدرجة الأولي ويأخذ الموافقة من الدولة التي يزاول النشاط بهآ بشروط معينة فهوا
ليس مجمع خيري وإنما هوا نشاط فردي أو جماعي يقوم على المكسب والربح والمسآهمة في بعض الاحيان بلأعمال
الخيرية والثقآفية إذن ليس شرطإ أن يسآهم وإنما كنوع من الثقافة أو نوع من المواد الإعلانية التي يريدها هذا القطاع
او هذة الشركة ، أما هنا مع الاسف الشديد بسعودية يوضع لكل مستثمر أو اي شخص يريد الدخول في هذا القطاع بعض
الشروط ، وهيـا كثيرة لا اود سردها ولكن مما لفت انتباهي هوا شرط غريب لم نكن بحاجة ألية وهوا من اثقل كاهل
المستثمر فكانت تبعات هذا الشرط أضرت بمصلحة المستثمر ومصلحة الشباب الباحثين عن العمل ، والشرط هوا
من لدية شركه خاصة او نشاط من شركة وخلافة يجب علية ان يدفع مبالغ مالية سنويه تحت ذريعة ( زكاه ) هذه الزكاة
يجب ان تلغي او تكون هذه الزكاه موزعة علي الموظفين من حيث الراتب ، فشركة لاتستطيع ان تدفع زكاه سنوية وان ترفع
الرواتب وان تنشيء مشاركات اجتماعيه للبلد في آن واحد فكل هذا قد يرهق المستثمر ويعزف عن رفع الرواتب لسعوديين
فعلى والدولة أن تسقط مثل هذه الشروط وان تفرض علي القطاع الخاص تدريب الموظفين. وزياده أجورهم لكان خيرا
للجميع ، حتي البنوك هنا نظام الدول المتقدمة ان يتم تقسيم الربح للبنك الي قسمين القسم الاول يذهب لصاحب البنك
والقسم الاخر يذهب الي تدريب الشباب وزياده كفائتهم والي الجمعيات الخيرية واصحاب الإعاقات ، هنا عكس ذلك تماماً
|
لا تنمية بلا أمن واستقرار.. ولا أمن بلا عدل ومساواة