ما شاء الله تبارك الله .. قرأت الجزء الأول وتصاعبت الوصول للصفحة العاشرة للبحث عن الأجزاء لكن لاحظت يدي تسبقني لمواصلة القصة ولو أن شركة STC كانت تبحث عن يوم لتلقي أقوى شكوى من عميل لكانت اليوم لو قطع النت قبل إكمال قصتك.
أبا عبدالله ..
سبحان من غير حياتك ، عندما وصلت إلى كلامك عن تصميم المكتب والأثاث والخدم والممرضة تذكرت حالك عندما كنت تلملم باقي ملابس أبناء خواتك للبسها !
سبحان من غير حياتك ، عندما وصلت إلى مجازفتك بمليون في سوق العملات تذكرت حالك عندما تتقاسمون الغرفة لتوفر 4 ريالات !
سبحان من غير حياتك ، عندما وصلت إلى كلامك عن شراء عمارة في مصر ولبنان وبرج الكورنيش تذكرت حالك كيف كنت تسكن في بيت حجري في قرية صغيرة !
أستاذي ..
أقسم لك اني شعرت بأغرب شعور مر علي في حياتي ، أود أن أتكلم أكثر وأكثر لكن لا أعلم ما أقول
إلا أني
أطلب منك - صدقاً - أن تقوم بتوثيق قصتك ونشرها إما بفيلم يقدمه أحد مبدعينا السعوديين ومن قصتك عرفنا ولاءك وحبك لابناء بلدك ..
أو أن تقوم بكتابتها في كتيب صغير يطبع وينشر.
أستاذي ..
قصتك لا يجب أن تمر مرور الكرام ، فإن أردت فيها بر الوالدين وجدت وإن أردت الوفاء لدينك وجدت وإن أردت الحب لابناءك وجدت وإن أردت الانتماء لوطنك وجدت ..
قبل أن أنسى أوصيك ولا أعتقد أن مثلك يوصى أن تعمل وقف لوالدتك رحمها الله وجمعك واياها واياي وكل من تحب في جنات النعيم.
ابنك فيصل..