الجني مع الطفلة.
.................................................. ...
اقروا المعوذااااااااااااااااااااااااات:
كنت ذات يوم في زيارة إلى أحد الأصدقاء في منطقة حولي وأثناء وصولي إليه حضر أولاده الثلاثة للسلام علي عدا أبنته الرابعة وهي في الخامسة من عمرها والتي عندما شاهدتني فرت هاربة واستغرب هو من ذلك وعند جلوسي في الصالة أخذنا نتبادل الحديث والأولاد جالسون عندنا عدا أبنته فهي تنظر إلينا من بعيد . فلفت ذلك انتباهي لأنها كانت في السابق عندما أحضر إليهم تأتي مسرعه وتقبلني ولكن هذه المرة هناك شيء حصل.
فاسترجعت ذاكرتي معتقداً أنني أخطأت بحقها دون قصد لأن من عادة الأطفال إذا شاهدوا شخصاً يعاملهم معاملة سيئة ينفرون منه ولا يحبونه ولكن أنا عكس ذلك ومن المستحيل أن أغضب أي طفل لأن سنة الرسول صلى الله عليه وسلم أن نحب ونرعى ونلعب مع الأطفال فقمت بسؤال أبيها عنها فأجاب بأنه مستغرب من هذا التصرف وأنه لاحظ على ابنته هذا التغير من يومين فقط فطلب منه أن يسأل زوجته ما سبب هذا التغير المفاجئ للبنت فذهب إليها فأبلغته بأن البنت كانت تلعب في ساحة العمارة وأنها سقطت على الأرض ولا يعلمون ماذا حصل لها حيث أنها طول الوقت لا تتكلم ألا قليلاً وإنما كانت تنظر إليهم وسألتهم إذا كانوا ذهبوا بها إلى الطبيب فأجابوا بالنفي فطلبتُ من أبيها أن يحضرها لي لأرقيها بالقرآن فأرسل أباها أحد إخوانها ولكنها رفضت وقامت بالصراخ والبكاء فذهب أباها وأحضرها رغماً عنها وضمها في حضنه فقرأت عليها الفاتحة فإذا بصوت طفل صغير يكلمني فقلت له ما اسمك قال:مروان وعلى فكرة البنت اسمها أسيل قلت:أنت مسلم أم كافر قال:لا أعلم قلت:كم عمرك قال:صغير قلت: كم يعني؟قال:أربع سنوات قلت كيف دخلت؟قال:دخلت لأني كنت ألعب في ساحة العمارة وهي سقطت علي ولا أعرف كيف دخلت،قلت:أنت وحدك؟قال:نعم قلت:اخرج قال:لا أريد أن أخرج منها أنا أريد أن ألعب معها الآن قلت: الآن آخر إنذار لك بأن تخرج وإلا سوف أضربك قال:لا تضربني قلت:اخرج وبسرعة قال:من أين أخرج؟قلت:من حيث دخلت اخرج قال:لا أتذكر من أين دخلت، فصفعت البنت على خدها كفا بسيطا جداً فإذا به يبكي ويقول:سوف أخرج بس لا تضربني،قلت:انتظر لحظه،فطلبت من والد الفتاة أن يحضر لي عصا فإذا به يقول لا أريد العصا سوف أخرج فإذا بنا نشاهد يد الفتاة ترتفع إلى أعلى وتنزل فقلت له:ماذا بك؟فقال:أريد أن أخرج ولكن لا أستطيع قلت:يا كاذب سوف ترى ماذا سأفعل بك فقرأت على الفور آية الكرسي وقمت أكررها وأشاهد اليد ترتفع وثم تنزل وأنا أقول:له أخرج ومكثت نحو ثلاث ساعات على هذا المنوال حتى تيقنت بأنه بالفعل لا يستطيع الخروج فطلبت من الأب أن يحضر لي ماء وزيت زيتون وقرأت عليها وطلبت منه أن يعطي ابنته هذا الماء ويقوم بدهنها بزيت الزيتون في الصباح ومرة في المساء وأن يقرأ عليها آية الكرسي فقط وبعد ثلاث أيام اتصل بي الأب وطلب مني أن أحضر حالاً فتوجهت له فقال:أنه حصل شيء غريب أنه عندما غادرت المنزل في المرة السابقة قام بعمل جميع التعليمات التي أعطيتها له ولاحظ بأنه عندما يقع الزيت على جسم الفتاة كان يبكي ويقول: لا تحرقوني حرام عليكم ،وكذلك إذا قرأت آية الكرسي و أنه لاحظ قبل قليل بأن الصوت اختفى نهائياً وعلى ذلك قمت بقراءة القرآن عليها فلم نسمع شيئاً نهائياً فسألنا البنت عن اسمها فأجابت بأنها أسيل وحقيقة الأمر أنها صغيرة السن ولا تعرف ما الذي حصل فأخذت أقرأ عليها في فترات متفاوتة فقال لي:أبوها أن ابنته شفيت ولا يوجد أي شيء فحمدت الله سبحانه وتعالى على هذه البنت..