ببدأ بنفسي وبأكثر حلم يضحكني كل ماتذكرته لما كنت بأول متوسط أيام إنتفاضة فلسطين طبعا تتذكرون المشاعر الجياشة اللي كلنا حسينا فيها ومازلنا نشعر بها تجاه أهلنا بفلسطين ربي يفرج كربهم المهم كنت أحلم إني أروح أدافع عنهم وكنت أخطط كيف أترك البيت وهل أهلي بيفقدوني قبل ماأوصل لفلسطين أو لأ << أظاهر بأركب صاروخ وكنت بضبط كل شيء وبجهز نفسي لكن إيش تتوقعون اللي وقف حلمي هذا ماردني إلا أخوي الصغير اللي جالس يخطط معي حتى هو بيروح يقول كيف نعبر الحدود أكيد أهلنا بيبلغون عنا وبيمسكونا قبل مانطلع برى السعودية قلنا يالله خلاص ننتظر لحد مانكبر ونروح لفلسطين إن شاءالله ولحد الآن ماتحقق الحلم ولا ماتلقوني عندكم هنا ربي يكتب لنا ولكم الصلاة بالمسجد الاقصى قريبا