و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
إنتِ جاوبتِ على سؤالك
إنتِ حساسة جداً و هذي نتايجها إنك قلبك تعود و قسى شوي ... حطي في بالك إنك إن تميتي كذا طول الوقت راح تتعرضين لمخاطر السكري و الضغط ... فلازم إنك تتعودين إنك ما تكونين حساسة و تاخذين الأمور ببساطة إلا في حق الله عز و جل و حق الرسول صلى الله عليه و سلم ...
* لازم إيمانك بالله يكون قوي و إن الله عز و جل يعطي و يجازي كل إنسان بحسب أعماله و أقواله .. يعني لو أحد غلط عليك بكلمه لازم إنت تؤمني بالله عز و جل إن الله عالم و مطلع باللي صار فإذا الشخص أهداك كلمه حلوه أو تعامل معك بخلق حسن و طيبة فالله عز و جل يجازيه بالخير إن شاء الله .. و إن الشخص إذا غلط على أي إنسان راح تنكتب عليه في صحيفة سيئاته ... فإن آمنا بالله إن الله راح يحاسبنا و يحاسب الكل نوصل لدرجة إن ما يهمنا شيء غير رضى الله عز و جل من التمس رضا الله بسخط الناس ؛ رضي الله عنه ، وأرضى عنه الناس ، ومن التمس رضا الناس بسخط الله ، سخط الله عليه ، وأسخط عليه الناس
الراوي: عائشة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2250
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره
و ثقي بأن الحياة كذا ما أحد راح يرضى فيها تمام الرضى إلا في الجنة إن شاء الله أو لو كنا مثل الرسول صلى الله عليه و الصحابة الكرام و الصالحين ... فالحياة فيها الكدر و فيها الزعل و فيها الفرح و فيها البسمة ... يعني مرا كذا و مرا كذا ... نحاول بقدر المستطاع نسايسها و نجاريها بما يرضي الله و رسوله حتى ما نكون حساسين زياده عن اللزوم ... و نتعايش مع من حولنا و نتعلم من الناس كيف يواجهون المواقف اللي حنا نكون فيها حساسين و نحاول نقلدهم لكن بأسلوبنا
من الأمور اللي تعين على رقة القلب :
تدبر آيات الله عز وجل و قراءة تفسيره العظيم ... يا جماعة الخير يا أخواني و يا أخواتي في الله فيه علم و معلومات كثيره و عميقه و عظيمه في كتاب الله عز و جل ... لدرجة إن علماء و مفكري الغرب أنفسهم أسلموا من قوة العلم اللي فيه ... فيه قصص و وعظ و تحذير و بشريات في الدنيا و الآخرة موضح فيه وش مصير اللي خاف الله و وش مصير اللي عصى و وش هي الأعطيات اللي يعطاها سواء أهل الخير أو أهل الشر ... الإستماع إو قراءة سيرة الرسول صلى الله عليه و سلم و الصحابة الكرام و متابعة الحلقات الخاصة بهم .... راح تستعجب عقولنا و راح تتفكر قلوبنا و أرواحنا وعن حياتهم و سيرتهم ... و كأنها أساطير أو خيال لكنها واقع بدون جدال ... فيه أشياء و معلومات كثيرة ما نعرفها عن أبو بكر الصديق رضي الله عنه و كيف مواقفه كانت مع رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم و كذلك عمر بن الخطاب فيه مواقف كثيرة له بس حنا ما نعرفه و فيه بعد مواقف لعثمان بن العفان و علي بن إبي طالب يا إن فيه مواقف و معلومات ما ندري عنها لدرجة إن عيوننا راح تدمع و قلوبنا راح ترق إن شاء الله بس حنا مشكلتنا صرنا نتابع قصص الحب اللي في الـ mbc اللي ما تأكل عيش ولا راح تدخلنا جنة ولا فيها خير ما غير كله تفاهة في تفاهة و بعد ما ينتهي المسلسل ولا أستفدنا شيء ما غير إثارة شهوات و خلاص
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ...
حضور المحاضرات الدينية و التفكر في ما يريده الله منا في الدنيا و ما مصير من صبر على الإبتلاءاته في دنياه
الإستماع إلى أشرطة علامات الساعة الكبرى و الصغرى و القبر وصف الجنة و النار ... من كثر ما أنشغلنا بدنيانا نسينا وصفهم و نسينا يوم القيامة و اهوالها ... كل هالأمور تعين على رقة القلب إن شاء الله
لابد لنا من محاسبة أنفسنا و علاقتنا مع الله سبحانه و علاقتنا مع الناس و من قبلهم الوالدين و نتعظ من غيرنا ... لابد إننا نصارح أنفسنا و نحاسبها على أخطائها و عيوبها من دون إستحياء و لازم نعترف بيننا و بين أنفسنا بأخطائنا و عيوبنا و إننا ما نكررها إن شاء الله
لازم إننا في يوم نكون لوحدنا من دون علم أحد في الليل الساعة 2 أو الساعة 3 نقوم نتوضأ و نصلي و نشكي همومنا إلى الله عز و جل راح نحس إن شاء الله بالهدوء و الطمأنينة حتى لو ما قدرنا نبكي نتباكى أكرر لو ما قدرنا نبكي نتباكى فالله وحده سبحانه و تعالى يعلم ما في قلوبنا و أنفسنا و نياتنا و ندعوا بهذا الدعاء " اللهم إنا نعوذ بك من نفس لا تشبع و من قلب لا يخشع و من عين لا تدمع و علم لا يرفع و من عمل لا ينفع و من دعوة لا يستجاب لها " آمين و بعد فترة راح نوصل لدرجة الصدق و الإخلاص و الخشوع و دموعنا تذرف من فرط الألم على ما جنته يدانا آملين الحسن بالله عز و جل أن يعفو عنا و يغفر لنا .. و بكذا إن شاء الله ترق قلوبنا و نشوف الدنيا بمنظور مختلف ساعتها ما يهمنا شيء من الدنيا و الناس غير رضى الرحمن الرحيم علينا
لازم نشوف بعيوننا كيف الفقراء و المساكين كيف يعيشون و نتصدق عليهم و مع الأيام ترق قلبونا و تموت القسوة و يختفي الحقد و يندثر الحسد و ينجلي و بإذن الله تصير قلوبنا بيضاء طالما إننا نعيش بالتسامح ولا نشيل على بعض إذا أخلصنا النية و التعلق بالله من أجل الله
أعتذر على الإطالة