كتب الاخ الأمين العام بالساحة العربية هذه الابيات الرائعة
ما لليراع جناحه مكسور ؟
ومدادهُ متقطّع مبتورُ ؟
ما للسطور بدت محطّمة الرؤى
يعلو على أجوائها التكديرُ ؟
ما للحروف تيتّمت من بعدما
كانت على وجه الزمان تسير ؟
تبكي فراق يراعها وتنوحُهُ
وتطوف عندَ مدادهِ وتدورُ
ماتت ربيبتُها التي أوحَت لها
باباً تغرّدُ فوقه وتطيرُ
يا لوعة الأوراق حين تبعثرت
حيرى تنادي بعضها وتمورُ
يا أيها الباب المرصّعُ بالهدى
يعلوه من معنى الكرامةِ نورُ
جادت عليك المزنُ كلّ عشيّةٍ
يسقيكَ غيثٌ صيّبٌ وطهورُ
يا أرحم الرحماء يا رب الورى
يا من له كل الأمور تصيرُ
أنزل هديل الطهر أكرم منزلٍ
يغشاهُ من بعدِ السرورِ سرورُ
بالصّبرِ يا آل الحضيفِ تجمّلوا
إن القضَاء محدّد مقدورُ