عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 04-04-2012, 01:21 PM
ماذابعد ماذابعد غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 5
معدل تقييم المستوى: 0
ماذابعد يستحق التميز
"تجربتنا في شركة ديلم-دار إحدى مجمواعات دار الرياض الهندسية"

[align=right]
[align=justify]

"تجربتنا في شركة ديلم-دار إحدى مجمواعات دار الرياض الهندسية"


هذه القصة ليست من نسج الخيال أو نقل من أحد المنتديات دون معرفة بحقيقة الأمور بل هي قصة واقعية حدثت و أنا أحد أبطال هذه القصة و أذا سبق أن قرأتم هذه القصة في مكان آخر فهي نقل من بقية أبطال هذه القصة



نحنُ مجموعة من المهندسين السعوديين يبلغ عددنا إحدى عشر مهندس من مختلف التخصصات الهندسية ومن جامعات ومدن مختلفة. نعمل في شركة ديلم-دار المحدودة التابعة لمجموعة شركات دار الرياض للهندسة (Daelim-Dar) في مدينة الخبر. هدفنا من كتابة هذا التقرير هو نقل تجربتنا في هذه الشركة من خلال عملنا في تصميم مشروع تابع لشركة أرامكو السعودية "مصفاة ينبع للتصدير"، وذلك منذُ بداية 2011 وحتى تاريخ كتابة هذا التقرير.


يواجه المهندس السعودي بعد تخرجه من الجامعة العديد من التحديات والعوائق في سوق العمل المحبطة لعزائمه وذلك على صعيد الوظائف الحكومية أو الأهلية، حيثُ لم يكفل له "نظام العمل السعودي" حقوقه الوظيفية الكاملة كغيره من التخصصات العلمية، فالمهندس العامل في القطاع الحكومي يعاني من تدني الأجور وإنعدام إحترافية العمل كمهندس، بينما يعاني قرينه في القطاع الخاص من التهميش وإستخدامه كأداة لتحقيق "نسب السعودة" المفروضة من قبل وزارة العمل.


فيما يلي سنلقي الضوء على سلبيات الشركة التي نعمل بها بشكل خاص والشركات الأهلية بشكل عام :-


· التوظيف لتحقيق نسبة السعودة :


تُلزم شركة أرامكو السعودية مقاوليها على توظيف نسبة معينة من المهندسين السعوديين في مشاريعها بهدف نقل الخبرات إلى أبناء الوطن وتطويرهم، بينما تستخدم شركة ديلم-دار السعوديين كوسيلة لإستيفاء الشروط المفروضة عليهم للحصول على المشاريع لاغير.



· برامج وخطط تطوير وتدريب شكليّة :


وضعت الشركة مجموعة من البرامج التطويرية الغير معمول بها وذلك بغرض عرضها فقط.



· إبقاء المهندس السعودي خارج دائرة العمل في المشروع :


يهمّش المهندس بعدم إعطاءه أي مسؤوليات أو مهمات ينجزها في صلب المشروع أو اشراكه في اجتماعات الشركة ، حيث يقتصر عمله على مهمات ثانوية غير هندسية لا تضيف لخبرته العملية من شيء ليخرج في نهاية المطاف خالي اليدين من الخبرة المنشودة.



· الأفتقار للموازنة بين السعودي والأجنبي :


بحكم ان الشركة تدار من قبل مجموعة او عصبة من الأجانب ؛ لا يحصل المهندس السعودي ما يتلقاه قرينه الأجنبي من امتيازات مادية أو معنوية.



· بيئة عمل سيئة :


يواجه عزم وطاقة المهندس السعودي الحديث ورغبته في التعلم والدخول في المشاريع برفض و برود من قبل الأجانب ، و يؤدي هذا الاحتكار في العمل الى سحق عزيمة وطموح المهندسين.


· التلاعب في انظمة العمل والعمال :


1. تدار الشركة ورقيا باسماء اشخاص سعوديون وفعلياً من قبل اجانب.


2. تشريع قوانين و سياسات مخالفة لقانون العمل و العمال.


3. المماطلة في اجراءات الاستقالة وتأخير إخلاء طرف الموظفون المستقالون وذلك للمحافظة على نسبة السعودة في الشركة.


عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) رواه مسلم .
في الوقت الذي تنفق فيه حكومتنا مبالغ طائلة من أجل العلم والتعليم في داخل وخارج المملكة يقابله استهتار في التعامل مع خريجي الهندسة من القطاع الحكومي والخاص و تأخير لسلم رواتب المهندسين او الكادر الهندسي لأكثر من عقدين من الزمان .
لذلك نحن نوصي ونحذر اخواننا خريجي كليات الهندسة من التعامل مع هذه الشركة او أي شركة اهلية اخرى تهدف للأرباح وتضرب القوانين و الأخلاقيات عرض الحائط .
والله ولي التوفيق ،،،



بقلم / مهندسون شركة ديلم – دار السعودييون


3/4/2012م





[/align]
[/align]