عشر سنوآت لا يتكلم معها الا بعض الأحيإن ، أنا لَا أبرر لهذا الشخص فعلتة ولكن ربمآ الشخص هكذا في بيتة وخارج
بيتة لآيحبـ الحديث ويوجد من الاشخاص الذين أعرفهم لايتكلمون إلا القليل ، ولكن هذا خطاأ اذا كان متزوجآ فزوجة ليست
مثل الأصدقاء ويجب علية التحدث مع زوجتة اكثر وقت ممكن حتي ولو اجبر نفسة على ذلك ، ولكن دعونآ من هذه
الإشكاليات البسيطة وسأكتب لكم موقف صار معي في أحد الأسوآق //
بعد صلاة العصر ذهبتـ إلي سوق الحيوانإت لشرآء بعض الحيوانات المنزلية التي أهتم بتربيتها وأمضيت هنآك مايقارب
الساعة وإذا بى أسمع صوت بكآء طفل فتلفت يمنة ويسرة لأرى من أين هذا البكاء لأن صوت الطفل كان مرتفعآ جدا :؛
وحين نضرت رأيت الطفل وهوا مع ألام والأب ، والأب يمسكة من يدة ويسحبة سحبآ لأن الطفل لا يريد الحرآك في وضع
الجلوس ، وإذا بلأب يضربة ( العقال) ويسحبة ، الطفل لا يتجاوز الأربع سنوات ، وإذا بة يضربة سمعت صوت الأب يقول
لولدة ( يلعن أمك ) وكان صوت الأب مرتفعآ جدا ، ونظرت إلي أمة وآلمني حين رأيتها كسيرة لاحول لها ولا قوة ، كان
السوق مزدحما وكنت انظر وأقول في نفسي لعل شخص يتقدم لهذا الزوج ويصلح الامر ، وللأسف الشديد لم يجرء احد
على الكلام ومناصحة الزوج ، فسمعت صوت الطفل وهوا يبكي ويقول ( حمامة) فعرفت الأمر بأن الولد يريد حمامة والاب
لا يود الشراء ، فلم استطع أن التزم الصمت وتحركت سريعا عند احد البآعة المتواجدين في السوق وقمت بشراء حمامة
وأمسكتها وتقدمت خطوآت إلي هذا الزوج ( الصعلوك) وكانت بجانبة زوجته وحين رآني الطفل مددت لة يدي وفيها
الحمامة وهوا مد لي يدآه لكي يأخذها في تلك اللحظة تدخل هذا الزوج الصعلوك وضرب يدي وأسقطت الحمامة من
يداي لأن الضربة كانت قوية ،، وقمت بسؤالة : ماذا حل بك يارجل فلحمامة مني هدية لولدك فكيف تضربني هكذا
قال لي هذا ليس شأنك ولم أطلب منك شراء الحمامة ، فقلت له أذن عليك بحل مشكلاتك في بيتك ليس امام العامة فأنت
تضرب هذا الولد وتلعن أمة التي هيا زوجتك فكيف تريد ان ينظر لك ابنك حين يكبر وأنت تفعل مافعلتة وكيف تنظر لك
زوجتك وانت تلعنها امام الناس هذا ليس منظر حضاري ولا إسلامي لكي تبرر ماتفعلة فزرجة والولد عطاك الله إياهما
إداره وليس ملكا تفعل به ماتشاء ، فبعد طول كلام بآغتني بضربة على أنفي وشتبكنا في العرآك ألي أن تدخل بعض
الناس وجاءت الدورية وأخذوا إثباتي وطلبوا مني اللحاق بهم ، فذهب الي سيارتي الي ان وصلت لمركز الشرطة وتهمني
هذا الصعلوك بأنني تعرضت لة ولعائلته في السوق وتكلمت أنا مع رجال الأمن وتفهموا ماقمت بة وخرجت بكفالة وأخذ
تعهد مني بعدم التعرض لهذا الجبان ، لا اريد الإطالة في سرد الاحداث ولكن يوجد بيننا منحطين وجبناء على اشكال
رجال ولكنهم ليسوا كذلك ،، فكل هذا نسيتة ولكنني لم أنسي الي الآن الزوجة الكسيرة وكيف كانت نظرتها في ذلك
الموقف ، إذن ربما يكون الزوج مريض نفسيا ولو تقارن ماحدث للمرءه وطفلها ومع المرءه صاحبة الشريط الفارغ لعزفت
حينها بأن صاحبة الشريط في نعمة لم تكن تحلم بها.. هذا وصلى الله وبارك علي نبينا محمد ، تقبلوا مروري ، وشكرا*