«مرور الشرقية»: رصد مستمر لمواقع المفحطين لمعاقبتهم

أكد مسؤول في إدارة مرور المنطقة الشرقية، أن إداراته تقوم برصد مستمر لمواقع التفحيط ومتابعتها، ومعاقبة ممتهني هذه الظاهرة السلبية وفقا للأنظمة والقوانين.
وأوضح لـ ''الاقتصادية'' المقدم علي الزهراني المتحدث الإعلامي لمرور المنطقة الشرقية، أن شكاوى المواطنين تؤخذ في الحسبان، مطالبا المواطنين المتضررين من الإزعاج الذي ينتج من ''التفحيط'' التبليغ فورا للجهات الأمنية التي لن تألو جهدا في خدمة المواطن وراحته.
جاء ذلك، عقب مطالبة عدد من السكان في عدة أحياء من مدينة الدمام، الجهات المعنية بضرورة المتابعة المستمرة واتخاذ الإجراءات الحازمة لظاهرة التفحيط، التي باتت تؤرقهم وتزعجهم.
وأوضح لـ ''الاقتصادية'' عمر الغامدي أحد سكان حي الزهور في الدمام، أن هناك إزعاجا شديدا ينتج عن هذه الظاهرة، التي لابد أن تقابل بكل حزم، حيث إنها في تزايد مستمر، مشيرا إلى أن ''التفحيط '' المستمر والإزعاج المصاحب له أصبح يقلقه ويقلق أسرته، الأمر الذي ولد لديه رغبة كبيرة في الانتقال من الحي الذي يقطنه.
أما محمد الزهراني أحد سكان الحي ذاته، فبين أن هناك تجمعات للشباب في الحي تؤذي العائلات وتزعجها، إلى جانب التفحيط المستمر الذي قد يؤدي إلى حوادث للمشاة العابرين في الشارع وللسيارات الواقفة على جنبات الشارع، إضافة إلى وجود ''دبابات'' تتجول للاستعراض داخل الحي وتصاحبها أصوات مزعجة جدا تزعج السكان سواء من الأطفال أو كبار السن.
وأكد سوهاندا خليل مدير تسويق أحد المحال التجارية على شارع أبو هريرة في الدمام، أنه يعمل في هذا الموقع منذ أكثر من عامين، وفقد كثيرا من العملاء بسبب التفحيط، الذي جعل هؤلاء العملاء يتجنبون الوقوف أمام المحال التجارية، خوفا على أنفسهم وسياراتهم، إلى جانب انتقالهم من الحي إلى أحياء أخرى أكثر هدوءا. وأشار إلى أن بعض المحال تم إغلاقها نهائيا، وذلك لتراجع عمليات البيع نتيجة لهذه الظاهرة.
وطالب فهد الزهراني – متضرر آخر- بتكثيف الدوريات الأمنية ودوريات المرور، وعمل مطبات صناعية للحد من هذه ظاهرة التفحيط واستعراض الدبابات داخل الأحياء، التي أصبحت مستمرة يوميا دون وجود أي رادع.
وهنا يعود المقدم الزهراني ليؤكد، أن هناك تنسيقا بين إدارة المرور وإدارة الشرطة حول الدراجات النارية، حيث تتم متابعة المواقع التي تتواجد فيها الدراجات النارية ويتم ضبط المخالفين وحجز هذه الدراجات.