رسالة مناشدة لخادم الحرمين الشريفين أطال الله بعمره

مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.. يحفظكم الله برعايته

لكم الحب والوفاء للوطن والتمسك بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ..

من الاحساء الجزء الذي تمثل مساحته 24% من مساحة المملكة و 67% من مساحة الشرقية هذا الإقليم العزيز بقلبك ، أهله يحبونك ومن أجلك يضحون وبتراب الوطن يفدون أنفسهم ، الأحساء بأهله ومنذ عهد والدكم الموحد طيب الله ثراه هم على الحب باقون ، لما لا وأنتم على نهج والدكم سائرون ، محققين الأمن والأمان و كل الآمال والأماني للشعب ..

مولاي خادم الحرمين ،،،،، عدد من المحرومات من الوظيفة ومعونة حافز في محافظة الأحساء ، يناشدونك يا خادم الحرمين الشريفين ،الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، بالنظر في أحوالهن المادية والمعيشية ، وقد حرمن من الوظيفة ومن معونة حافز ، تلك المكرمة التي منحتموها لأبنائكم وبناتكم ، الذين غيبت عنهم الوظيفة بعد تخرجهم ، ونيلهم مختلف الدرجات العلمية والعملية عشرات السنين .

ومن منبر صحيفة (الأحساء نيوز) صوت الضعيف يطالب عدد آخر من منكم ياخادم الحرمين الشريفين إلغاء شرط العمر (35) وتمديده إلى (45) عاما ، قائلين ليس من المعقول إن يترك لوزير العمل وزير الخدمة المدنية أن يتسببوا بحرمانهم من مخصصات حافز فتارة يحرمون فئة معينة بسبب العمر وتارة الخصم وتارة قطع الإعانة معتبرينه من الظلم إن يحرمون من أحدى مكارمكم للشعب حفظكم الله والبسكم ثوب الصحة والعاقية دوماً " آمين " ، وأشار آخرين إلى ميزانية حافز بأنها بالمليارات ، وليس بالملايين قائلين : نحن تخرجنا وجلسنا سنوات طويلة بدون وظيفة ، و الآن نكافأ بالحرمان منها و نحن الأولى بالإعانة.

ياخادم الحرمين ..... المحرومين و المحرومات من حافز في الاحساء يتطلعون إلى نظرتك الأبوية الحانية ، وينتظرون منكم أطال الله في عمركم ، وفي عمر ولي عهدكم وانتم تمثلون اليد الكريمة في الدولة ، التي لا تبخل على أبنائها إلا وبذلت الغالي رخيصا ، في سبيل العيش الكريم وتوفير الأمن والأمان ما استطعتم ، ساهرين ومجاهدين ومكثرين جزيل العطايا . وبين أبنائكم وبناتكم أن الحرمان والبطالة سببت لهم اضطرابا في النفس والجسد ، وجعلت من البعض الآخر يبحث عن الرزق في الدول المجاورة ، متحملين عناء السفر والتغريب

هذا والجميع يتمنون لكم ياخادم الحرمين الشريفين الصحة وطول العمر ، وأن يجعلكم المولى عز وجل باب الخير الذي به أنتم تحدثون ، أن يشمل أبناؤكم وبناتكم في الأحساء الحبيبة .

دمتم ذخرا للوطن و للإسلام والمسلمين .