[IMG]http://www.****.org/dim/images/subs/se.gif[/IMG]
[IMG]http://www.****.org/dim/images/subs/e.gif[/IMG][IMG]http://www.****.org/dim/images/subs/se1.gif[/IMG] اخبار خاصة
[IMG]http://www.****.org/dim/images/subs/e.gif[/IMG][IMG]http://www.****.org/dim/images/subs/se2.gif[/IMG] قريباً..السعوديات «خادمات» بـ 3000 ريال !!!
قريباً..السعوديات «خادمات» بـ 3000 ريال !!!
04-08-2012 05:23 AM
متابعات مروان الخالد(ضوء):فى حوار له قال مدير صندوق تنمية الموارد البشرية إبراهيم المعيقل، إنه لا يجد حرجاً في عمل المرأة السعودية «عاملة نظافة إذا لم تجد وظيفة أخرى». وبحسب الحياة أضاف - رداً على سؤال من الصحيفة عن وجود عاملات نظافة سعوديات - أن «المرأة السعودية إذا وجدت وظيفة مناسبة غير عاملة نظافة، فهي أحق بها». وأعلن أن شركات تخطّط لتشغيل السعوديات عاملات منزليات برواتب يومية وشهرية، مشترطاً ألا يقل الراتب عن ثلاثة آلاف ريال. وكشف - في مؤتمر صحافي أمس عقب توقيع «الصندوق» اتفاقاً مع الجامعة العربية المفتوحة لاستقطاب سعوديين من أجل العمل فيها - أن شركات لم يذكر أسماءها تعتزم فتح مشروع تشغيل عاملات منزليات بالأيام والأشهر، «وقد تتقدم لمثل هذه الوظائف بعض السعوديات، وهذا لا يعد عيباً، إذ إن الإسلام حضّ على العمل، بدلاً من الجلوس وانتظار الأموال».
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
وأبدى امتعاضه ممن يقلل من قيمة العمل عند النساء. وقال: «حين وضعت جامعة نورة بنت عبدالرحمن قطاراً داخل الحرم الجامعي، هناك من انتقد أن تكون المرأة السعودية قائدة لقطار». واعتبر المعيقل أن وسائل الإعلام أسهمت في خلق صورة ذهنية سالبة عن قبول بعض المهن، خصوصاً في مجال عمل المرأة، مضيفاً أن عملها في مختلف المهن كان عادياً قبل عقود، وكان العيب ألا تعمل.
ودعا إلى عدم احتقار أي عمل شريف، مطالباً وسائل الإعلام بالإسهام في إعادة المجتمع السعودي إلى أصله ومساره الذي كان يقبل الأعمال الحرفية، مبدياً فخره بأنه كان حرفياً مدة طويلة.
وأوضح أن هناك نحو 6 ملايين من الأيدي العاملة الأجنبية في المملكة لا يحملون مؤهلات، ويمكن أن يحل مكانهم سعوديون، غير أن «الصندوق» في خططه الراهنة يستهدف حملة الشهادة الثانوية فما فوق لتوطين وظائفهم. ولفت إلى أن بعض من يستشهدون بتجارب بعض الدول مثل كوريا في إيجاد فرص عمل لمواطنيها في قطاع اقتصاد المعرفة، يهملون الجانب الآخر، وهو أن كوريا لديها أيضاً عمالة من مواطنيها في كل مجال، ولا تعاني ثقافة رفض الحرف اليدوية.
وذكر أن عدد المستفيدين من معونات برنامج «حافز» فاق المليون والنصف المليون شاب وفتاة.
فيديو
وتساءل رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة الأمير طلال بن عبدالعزيز عن سبب رفض السعوديين للأعمال الحرفية، التي كانت مقبولة في المجتمع السعودي سابقاً. وعزا ذلك إلى الثراء المادي الذي يعيشه المجتمع. وقال: «البنغال والفيليبينيون أليس عندهم قبائل؟ فلماذا يشتغلون في كل المجالات؟ أما نحن فنقول هذا ولد قبيلة كذا وكذا ويعمل في هذه المهنة».
وتطرق مدير إدارة المشاريع في (أجفند) جبرين الجبرين، إلى أن «أجفند» كانت لها تجربة ناجحة في مكافحة بطالة المرأة في مدينة الجبيل والأردن عبر إتاحة المجال أمام النساء للتدرب على العمل في مهنة السباكة بهدف مكافحة ثقافة العيب.
السعوديات خادمات في المنازل
شهدت السعودية أخيرًا سجالاً حادًّا حول عمل السعوديات كخادمات في المنازل بعد أنباء أشارت إلى وجود سعوديات يعملن كخادمات في قطر. وقد ساهمت البيئة المحافظة للمجتمع السعودي في إثارة الجدل بين تيارات متعددة لإمكانية عمل المرأة السعودية كخادمة في ظل وجود عادات وتقاليد يحرص السعوديون على المحافظة عليها.
هذ وقد أعدنا تصريحات الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بالرياض حسين العذل حول رغبته في عمل السعوديات كخادمات في المنازل الموضوع إلى الواجهة من جديد. العذل أكد أن الثقافة في المجتمع السعودي مقلوبة، حيث استباحت أمورًا وحرمت أمورًا أخرى.
وتساءل "ألا يندى جبينكم حين ترون لحظة خروجكم من صلاة الجمعة 10 أو 15 امرأة سعودية يطلبن يد العون لتسديد فاتورة كهرباء منازلهن؟ ما الذي يمنع من عملهن بالمنازل وجلوسهن مع الأطفال، فهذا الأمر حلال وليس هناك أسوأ من السؤال"؟. تصريحات حسين العذل جاءت إثر المعارضة الواسعة لفكرة عمل السعوديات كخادمات في المنازل وما واكبها من آراء مختلفة في الصحف المحلية، حيث حفلت أعمدة كتاب سعوديين من الجنسين بنقد لاذع لطرح موضوع عمل المرأة السعودية كخادمة في المنازل.
عضو جمعية حقوق الإنسان صالح الشريدة قال إن عمل السعوديات في المنازل ليس وليد الوقت الحاضر وإنما كان موجودًا في السابق وتحديدًا قبل 40 عامًا، وأوضح الشريدة أن الإثارة الإعلامية للموضوع جعلت منه حاجزًا نفسيًا ووقفت حجر عثرة في وجوه السعوديات للعمل بذلك. وقال "أنا شخصيًّا لو أتتني سعودية تعمل لدي بالمنزل بـ2000 ريال أفضل من عاملة أجنبية بـ800 ريال".
وعلى الرغم من هذه التصريحات إلا أن استطلاعًا للرأي أجراه مركز الإحصائية السعودية للدراسات الإحصائية حول فكرة عمل السعوديات خادمات في المنازل على عينة مكونة من 3000 شخص من المواطنين والمقيمين بهدف التعرف إلى آرائهم، أظهر أن ما يقرب من نصف المبحوثين بالعينة غير موافقين على عمل المرأة كخادمة في المنازل و12.3% من فئة الموافقين و35.5% يوافقون بشروط.
المؤسسة الدينية في السعودية من جهتها لم تنأَ بنفسها عن الموضوع حين أجاز عالم الدين السعودي الدكتور صالح اللحيدان المستشار القضائي الخاص عمل المرأة كخادمة. وربط عالم الدين اللحيدان هذه الإجازة بشرط عدم توفر عمل آخر غيره لها، وأن تكون بجانب محرمها، وأن يكون عمرها فوق الخمسين، وذلك في أول رأي شرعي بخصوص عمل السعوديات كخادمات.
وبالعودة إلى نتائج الاستطلاع الذي أجراه مركز الإحصائية السعودية فإن النتائج توضح أن 30% من المنطقة الغربية في المملكة غير موافقين على عمل المرأة في مهنة خادمة منزلية وهي أعلى نسبة، ثم تليها 18% من المنطقة الشرقية ممن يوافقون بشروط، و14% من المنطقة الوسطى غير موافقين.
وتشير النتائج إلى أن المستطلعين الذين مستوى تعليمهم ثانوية أو بكالوريوس غير موافقين أو موافقون بشروط على عمل المرأة في مهنة خادمة منزلية، فيما كانت نسبة إجابات الذين مستوى تعليمهم دراسات عليا متساوية بالنسبة إلى الآراء الثلاثة موافق وموافق بشروط وغير موافق . كما تشير إلى أن نسبة الذكور غير الموافقين على عمل المرأة في مهنة خادمة منزلية أعلى من الإناث.