طبعاً كالعادة الإعلام ما يكون صحيح
خلونا نفكر شوي :
كم عدد نسبة العاطلين في المملكة العربية السعودية ؟
و هل لما تكون بهالنسبة هل من المعقول إن بتكون نفسياتهم مرتاحة ... بدليل كذا حالة إنتحار من قبل بعض الشباب العاطل ... و أكبر دليل على ذلك حلقة في اليوتيوب و ضحت عجوز كبيرة في السن قالت لو لحم حمــ ... أكرمكم الله فهل من المعقول إن مثل هؤلاء الغلابة بيكونون سعداء ... و فيه حلقة بعد للشيخ محمد العريفي لما زار عشش و خيام الفقراء و المساكين في المناطق النائية فهل تعتقدون إنهم سعداء و فرحانين من هالفقر ... كذلك فيه حلقة " ملعوب علينا - الفقر " اللي وضحت معناة الطبقة الفقيرة في البلد فهل نتوقع إنهم سعداء أعراض تباع من أجل لقمة العيش ... فكيف العالم بتكون سعيدة
حنا في هالبلد ثلاث طبقات
* طبقة الأغنياء
* الطبقة المتوسطة
* الطبقة الفقيرة
اللي مرتاحين و سعداء هم طبقة الأغنياء و هم اللي يظهرون للعامة و في الجرائد و يمثلون المملكة في الداخل و الخارج و بعضهم يشاركون في إصدار القرارت فإيش نتوقع منهم لما يصرحون عن وضع الشباب اللي يبحثون عن الوظائف أو عن الحالة الإقتصادية في الدولة .. راح يقولون إن كل شيء تمام لأنهم ضمنوا لأنفسهم من الميزانية أو من المال العام أو عن طريق تجارتهم أو الرشاوي و الفساد ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ... أما الطبقة المتوسطة مستورين برغم ديونهم و همومهم و إمتعاضهم من غلاء الأسعار فالبعض منه سعيد و الأكثرية مهموم و الباقي غير سعيد
أما الطبقة الفقيرة من المستحيل إنهم بيكونون في سعادة لأنهم يعانون من نقص في المال و الطعام و الشراب و المأوى ... فكيف هالصحف تقول إن المملكة من الدول السعيدة ... و يعلم الله الذي لا إله إلا هو ما أقصد أنظر للموضوع بنظرة سوداوية أو أزيد الطينة بله أو أحرض أو أدعوا للفتنة لا لا لا لا
لكن الواقع يفرض نفسه ... ممكن نتفق على هالعنوان لو كانت الأسعار في متناول الجميع ... ممكن نتفق على هالعنوان لو كان عدد السكان مثل ما كان أيام ما قبل حرب الخليج لكن العدد في إزدياد كل سنة من عدد الخريجين و الخريجات و العاطلين و العاطلات و من عدد السكان ولا فيه جديد من ديوان الخدمة المدنية
و ممكن كذلك نتفق إذا ما كانت فيه نسبة بطالة كبيرة في البلد ... لكن حتى الغير سعوديين يعترفون إن الشباب السعودي في حالة أزمة مع الوظائف و وضع حرج و محزن و مؤلم ... و هل نتوقع إن الفتاة اللي راح تعمل خادمة بتكون سعيدة و تقول لأهلها يا حظي وياحليلي اليوم راح أشتغل خدامة في بيت أم فلان ....
الوضع صار واضح ماهو مثل أول بدليل نسبة الإنتحار بسبب البطالة و نسبة المشاكل النفسية و المادية بسبب غلاء الأسعار و قلة الوظائف اللي عرضت على شاشات الفضائيات
الشيوخ تكلموا عن الفقر و الجرائد كذلك و البرامج التلفزيونية و برامج التحقيق التلفزيونية و برامج المقابلات و اليوتيوب لدرجة إن أبو متعب شخصياً و بنفسه دخل أحد الأحياء الفقيرة و شاف بأم عينه الفقر و بعد هذا كله يطرح مثل هالعنوان المستفز خصوصاً للشباب العاطل الباحث عن عمل
إنا لله و إنا إليه راجعو ن
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك