[align=justify]هذيـاان ..
في الروضة، شنطه حمراء صغيره، كانت تحمل مرساماً وألواناً كثيره، كنت اتأمل في تلك الأعواد الخشبيه التي أشتراها أبي وأمي، لطالما كنت أتباهئ بها أمام أقراني .. ، وفي يوماً من الأيام عدت إلى الفصل حاثاً خُطاي لأرسم، صُعقت بعدم وجودها، فجُلت الفصول، وعبرت القارات والبحور، لأياماً ودهور ، إلى أن شخت ، وما زلت ، حتى الأن، أبحث عن ألواني التي سُرقت.
كانت دموعي تتساقط، في غرفتي التي سكنها الأشباح، كانت بلا ألوان، قاتمة لا روح فيها ، كنت أشد الرحال بين جزيرة وأخرى، في الخيال الذي أطاح بعقد الرجال، ومن شدة الهول أصبح ذاك الشئ : " لا يُطاق " فقررت : ( XXXXXXXX ).
مًخملية الجلد ذات نحرَ ، ألهمتني ذات صباح بعذوبتها ، بعد أن تحدثت لي عن فُتوحتها ، كبلتني بدواعج عُيونها ، أسقمت قلبي، فلم أستطع كراً ولا مفر، أسلمت لها فلم أكن ذا عزيمة ولا قدر، قبلتني بثغرها المنصهر، نظرت لي وقراءت كل ما كان يجول في خاطري ، قصص مرتبه كنت سأسردها لها في ذاك الصباح ولاكنني تفاجأت بخذلانها الذي لا يُغتفر.
أعتذر عن المشاركه البسيطه ..
دانيـال
[/align]