يهجرك النوم أحياناً بدون مقدمات ولا تعرف لذلك الهجر سبباً مقنع
تتوالى الأفكار الشاردة والواردة على الفكر ويكثر التفكير بأتفه الأشياء
تفقد النوم والتركيز وتكثر الهواجيس فلا تعرف للطعم راحة وتتسائل ما سبب ذلك القلق الذي يسيطر على نظامك الفكري ؟
وكثيراً ما تنتابني تلك الحالة وفي الأخير أستسلم للفكر ويكثر السهر وعدم التركيز وينتصر عليّ اليأس وتنعدم لدي المقاومة إلا أبيات شعر أقوم بنظمها أجد فيها الراحة والإحساس بالإنتصار .
يوم الثلاثاء الماضي أحاول أن أجذب النوم الى عيني ولكن هيهات !
واصلت حتى صباح الأربعاء ولم أذق طعم النوم وذهبت الى عملي وانا مرهق بسبب السهر فألفت الأبيات المتواضعة .
[poem=font="Arial,6,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="https://www.btalah.com/mwaextraedit2/backgrounds/22.gif" border="inset,4,white" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black""] يا عيني ياللي تحبسين الدموعي=هلي دموعك كود حزني يزاحي
البارحة راسي على راس كوعي=والجفن كنه بين غافي وصاحي
ليلي طويل ٍ شبه طول السبوعي=والهم يلفي من جميع النواحي
في النوم عيني تشوف شي يروعي=وأفز كني اللي عليه السلاحي
هم وغرابيل ٍ من كل نوعي=سمو فكري في سما الحزن طاحي
الأفكار تشرد بي على غير طوعي=ومن حر ما جاني ترى العقل زاحي
أسبابها أول نهار الربوعي=القلب يدمي من كثير الجراحي
القلب مما فيه خطر ٍ يزوعي=ويبيح سده من كثير الصياحي
يا صاحبي ياللي حسين الطبوعي=لا أياك تجفيني ترى الوقت شاحي
ما جيتك اشكي وأطلبك سد جوعي=ودي أفضفض لك وتسمع صياحي
أون تالي الليل وربعي هجوعي=وجيران بيتي يسمعون النياحي
العمر ليته ينطوي للرجوعي=ويختفي شيب ٍ على الراس لاحي[/poem]