[align=center]شباب انا علقت قبل كذا برد ساخر نوعاً ماء على هذه القائمه العجيبه ...
ولكن رجعت الى رشدي والى جادة الصواب وتمعنت فيما يحوي تراب وطني
من جمالياات جعلتني اشعر بالسعاده بحق ولهذا ولله الحمد انا اقول وبكل فخر
كم انا سعيد لاني سعوودي او ليس يكفيك ان يطلق عليك هذي الجنسيه سعودي
دعوني اهيم في وصف هذا الوطن السعيد واسرد بعض جمالياته التي اسرتني وجعلتني
اشعر بحق اني سعيد نظرت الى خطوط السير التي في مدينتي تربط بين شماله وجنوبه
وشرقه وغربه واذا بها ليس فيها خرم ابره ناصعة البياض لاتجد فيها علبة ببسي او منديلاً ساقطاً
ونظرت الى الدخل المادي للفرد واجمالي مصروفاته في الشهر ووجدت ان هناك فائضاً لكل موظف
وعجبت بان نسبة العطاله لاتكاد تذكر في هذا البلد الكبير المترامي الاطراف وقلت في نفسي ماذا
عن العائله واذا بالمولات بكل ركن وزاويه والاسعار في متناول الغني وذو الدخل المحدود ولن اقول الفقير
لاننا بفضل الله لانعاني من الفقر في بلدنا المعطى ماذا عن الحدائق قصدتها بالاهل واذا بها منتشره
بل انك تحتار من كثرتها واسعارها رمزيه جداً لدرجة ان ابنك يريد ان يمشي وانت تقول له اكمل لعبك يابني ويقول تعبت يابي ومشيت في الشوارع واذا بالزحام غير موجود لان هناك تنظيم مروري جبار والتفت يمنة ويسره واذا بالذين حولي يبتسمون في وجهي وارى السعادة مرتسمة على محياهم ناهيك عن التعاملات الحكوميه التي تكون على وجه السرعه والموظفين كاخلايا النحل في سبيل خدمة وراحة المواطن ...
عندما رايت هذا واكثر ايقنت اني ظالما لحسي الوطني ولم اكن عادلاً في حكمي للمرة الاولى
وذكرت بعض مقومات السعاده التي رايتها في بلدي وتستحق مني الثناء وختاماً لايسعني ان اقول
الا كم انا سعيد لاني سعودي ...[/align]