لِذَا اخْشَىَ الرَحِيلْ عَنْ عَالَمَكِ
فَالشَمسُ تَكُونُ بِلانُورْ عِنْدَمَا لا يَكُونُ
بِهَا وَجْهَكِ...
فِي عَيّنَيهَا بَحَرٌ مِنَ الخَوفْ يَلَعَبُ
مَوجَهُ فِي احْدَاقِي
ويُرَفْرِفْ كَسَحَابةٍ مُظْلِمَه تُخَبِي المَجْهُوُل حَيِثُ
ابْجَدِيَة الفُرَاَقْ
حَيثُ تَفْصلْ بَينَنَا مَسَافاَتٍ مِنْ
البُعدْ..
ويَهْجُرُ الحُبَ عِبَارَاتْ الصِدْقْ فِي
شَفَتَيِكِ حَيثُ قَلْبِي
كَانَ يَتَرَاقَصُ عَلَى ايِقَاعِ هَمْسِ حُبِكِ..
اتَيّتِي تَحْمِلِينَ نَعشْ الحُبَ عَلَى كَفَيِكِ
لتُهْدِيِني ايِاه...
ألمْ يَسْألُكِ المَاضِي أي حَاضِرٍ تُسْكِنِينَنِي فِيهِ..؟
ألمْ تَسْألُكِ الهَدَايَا عَنْ قِصَة حُبِنَا الوَضَاحْ..؟
ألمْ تَسْألُكِ اللَياَلِي أيِنَ كَانَ شَوْقِي يَلْتَقِيِكِ..؟
ألمْ يَسْألُكِ السَهرْ عَنْ عِشْقِ عَيْنَايْ لِلإخْتِبَاء كُلْ لَيِلَهْ خَلْف القَمَرْ..؟
فِي كُل اوْرَاقِيْ كُنتْ ارَاكِ قَابِعَةً امَامِي بَيَنَ رِمْشِي
ونُطْقِ هَمْسِيِ..
كَانَ الحُبْ هُو انْتِي حَيثُ العِشْقْ يَزْرعُ البَسْمَةَ
فِي حَاضِرِي ومُسْتَحِيل مُسْتَقْبَلِي
ولَمْ اكُنْ اعْلَمْ انَكِ تُخَبِئِينَ لِيَ الخَوَفَ
فِي عُمْقِ وِجْدَانِي..
أيِنَ لِي كُلُ هَذَا مِنْ بَعْدِكِ ؟
هَلْ ادْفِنَ ذِكْرَيَاتِي مَعَكِ عِندَمَا
أغْفُوُ فِي المَنَامِ ولا تَأتِي زَائِرةُ المَسَاءْ ؟
حَبِيبَتِي يَحْدُونِي الأمْل انْ اسْتَمتِعَ
بِعَزفِ اُنشُودةْ الحُبْ
مَعَكِ حَيثُ اُحَلِقَ فِي فَضَاءِ اوْرَاقَكِ اسْتَنشِقَ
بِها نَفَحَاتٍ مِنْ بَقَايَا انْفَاسُكِ
لا تَترُِكينِي اُنَاطِح َامْوَاجَ هَجْرُكِ
المُؤلِمَه
خَوفٌ يُدَاهِمُنِي حَيْثُ اُعَانِقَ كُلَ الأمَاكِنْ
التِي جَمَعَتْنِي
بِك لأسْألَكِ...لِمَاذَا كَانَ الفُرَاقْ...
مَخْرَجْ/
ابْحَثُ عَن حُبٍ يَعْزِفُ فِي
الأُفُقَ لَحْنَ البَقَاءْ..