حبيبي أولاً أكتب خطاب موضح فيه كل ما دار بينك وبين هالشخص من مشاكل وإهانة
وأرفعه لصاحب الشركة نفسها .. أدخل عليه بنفسك بكل ثقة وقوة وقل سم هذا خطاب أود منك قراءته وشكراً
وبعد رفعك لخطابك لصاحب الشركة
ادخل على اللي رفع صوته عليك في مكتبة بكل ثقة وهدوء
طق الباب وأدخل وسكر الباب وراك وحط عينك بعينه
وأجلس بكل هدوء عنده وقل : لو سمحت بغيت دقائق من وقتك اذا ما عليك أمر .
بيقول لك سم آمر ..
قله أنا بصراحة تأذيت من كلامك اللي تلفظت به سابقاً وما أرضاها على نفسي ولا أظنك بترضاها على نفسك لو كنت مكاني ..
فلو سمحت هل من سبب مقنع لرفع الصوت بهذه الطريقة على شخص محترم مثلي ومثلك وغيري الكثير ؟
وهل من أخلاقنا كمسلمين إهانة الآخرين وجرح مشاعرهم واستعبادهم ؟
ومتى كان رفع الصوت هو الحل الأمثل لحل المشاكل أو النزاعات ؟
قله بعد هالأسئلة إني ما جيت لك إلا أني حامل في نفسي عليك شخصياً بعد ذاك الموقف ..
ولا ودي أدعي عليك في ثلث الليل لعلام الغيوب ..
فحبيت اني اعرف سبب رفعة صوتك علي ذاك اليوم وما هو السبب ...
وكلمه بكل هدوء وثقة وخل عينك بعينه وأنت تكلمه ..
وراح يرد عليك بكل شيء بإذن الله .. وبترتاح وقت ما يعطيك الاسباب اللي خلته يرفع صوته
ولا تنسى انك رفعت خطاب لصاحب الشركة فراح يستدعيه وبيتكلم معه بعد ما تتكلم معه انت
وبكذا تكون صفقت عصفورين بحجر .. أن لك كلمة مسموعة في الشركة
وأنك ما تهاب أحد غير الله عز وجل .. وبيخاف منك بعدها وبيحسب لك الف حساب بإذن الله
واذا كان هو نفسه اللي رفع صوته عليك صاحب الشركة ..
ادخل عليه وبيدك الخطاب وقله اللي قلتلك وخله يقرأ الخطاب بعد ما تطلع من عنده
انا ما اقولك هالكلام الا انو جاني مثل ما جاك .. بس من أجنبي وهو مديري وعمره فوق الـ 56 سنة وأنا عمري ما تعدى 24 وسويت هالشيء
ووالله انه ما عاد قدر يحط عينه بعيني .. وغير كذا ارتفع شأني عند ملاك الشركة
وعرفو أن السعودي ما يلعب وأن مصير هالأجانب الزوال وبيحل مكانه السعودي
الله يوفقك .. ولا تنسى "بسم الله وتوكلت على الله ولا حول ولا قوة الا بالله"
قلها قبل لا تسوي أي شيء .. لأن الله معك وملائكتة تقولك بعد هالكلمة "كفيت وهديت ووقيت"
بالتوفيق ..
--