يا كثر الأفكار تسبح في فضى بالي ..
تزهمني احروفها من قبل لا أزهمها ..
لا جرهد الليل دك الصدر همالــي ..
سيله يفج الحنايا لين يوسمــــــــــها ..
عزي لحالي ليا صرت لحالـــــي ..
و نوافذ الصبح أبدت لي تجهمهـــــا ..
يا لليل كم فقدنا واحد"ن" غالــــي ..
كانت هنا جرته و الوقت دمدمهـــــا ..
تعبت من كثر ما طيفه يورالـــــي ..
أشعر بفقده و عبرة وجده أكتمهــــــا ..
يا كم تغنيت لعيونه و غنى لـــــي ..
ذكراه للحين ما بدت معالمهــــــــــا ..
لا طرف الليل و أقبل فجري التالي ..
جتني وسوسة ملففة عمايمهـــــــــا ..
كني بها لا دنت منها و أنا سالي ..
تنشد عن الحال و تجدد مأثمهـــــــا ..
الحزن كسى صدري بثوبه البالي ..
و أنا دموعي قبل شوفه مؤلمهـــــا ..
رياح الأيام تنحت شامخ جبــالي ..
و أنا بعون الولي و الصبر أقاومها ..
لو كل شي تمنيته تهيا لــــــــي ..
ما كان نفسي هبوب اليأس حطمها ..
و الساقي اللي يمر بـ( سدرة آمالي ) ..
لو شح في ماه ما لانت عزايمهــــا ..
و لو ينبت الحقد بين وجيه عذالـي ..
ما شفتني عندها و بروحي أخدمهـا ..
أكون عالي لكن غير متعالـــــــي ..
و إن شفت ذرة كبر في نفسي أخزمها ..
العذر طبع الكريم و حكمة الوالي ..
تخون الأعذار هقوة من يقدمهــــا ..
يا كثر الأسماء في بالي و جوالي ..
لكن ما هو كلها أدق و أكلمهــــــا ..
إلا الذي له في خفوقي منزل"ن" عالي ..
لا و الله إلا ثوانيه أتغانمهــــــــا ..
لا ضاق صدر الحياة و شانت أحوالي ..
نبرات صوتي جيوش الهم تهزمها ..
( من تواضع قلمي ) ,