من خلال تجربتي مع الاستغفار لاحظت شيئ عجيييب ... عندما تغرق نفسك في سيل من الذنوب و المعاصي والمنكرات تلقائيا تشعر بضيق وهم وكدر وتحس الدنيا كلها مقفله بوجهك وان العالم كله على اتساعه مايشيلك ... وبمجرد اللجوء للأستغفار والتسبيح والتهليل والتكبير ترتفع تلقائيا مشاعر السعادة والراحة والرضى والتفائل وتحس قد ايش الدنيا هينة بعينك... سبحان الله يذكرني الاستغفار بجهاز ( التيرمو متر ) اللذي يقيس درجات الحرارة وينخفض ويرتفع معها .. فكلما زادت المعاصي ارتفع ضغطك وزاد همك وكلما زاد الاستغفار انخفضت تلك الهموم وحل مكانها راحة البال ... روي هذا الحديث عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قَال : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا ، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا ، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ) مدري تحسون بهالشي ياعرب ...