السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أول مدرسة حكومية بالشرقية تتيح لطالباتها ممارسة "كرة السلة"
[IMG]http://*******.com/contents/newsm/37203.jpg[/IMG]
كسرت إحدى المدارس الحكومية في مدينة الخبر حاجز الصمت تجاه عدم إدراج مادة التربية البدنية للبنات في المدارس، في الوقت الذي تحظى فيه الطالبات في بعض المدارس الأهلية بحصص رياضية، حيث عمدت المدرسة الثانوية الثانية بالخبر منذ بداية العام الدراسي إلى منح الطالبات فرصة لممارسة رياضة كرة السلة، عبر تثبيت عمود كرة السلة في جانبين من ساحة المدرسة.
وأوضحت المشرفة على تدريب الطالبات أمينة بو بشيت لـ"الوطن" أمس، أن إدارة المدرسة تهدف من وراء هذه الفكرة إلى تنمية الحس بأهمية الرياضة لدى الطالبات والتعريف بفوائدها، إلى جانب قضاء وقت الفراغ فيما هو نافع ومفيد للطالبة التي تستطيع من خلال الرياضة تفريغ الشحنات الداخلية، وصرف الطاقة بشكل إيجابي.
وأشارت إلى أن مدرستها تعد الوحيدة بين المدارس الحكومية في المنطقة الشرقية، التي تتيح لطالباتها ممارسة كرة السلة في حصص النشاط الأسبوعية، مؤكدة في الوقت ذاته أنها تراقب وبشكل دقيق الطالبات وتطور مستواهن، كما تهتم بتغذيتهن بما يتناسب وهذه الرياضة.
كما أشادت بو بشيت بتفاعل الطالبات وتحمسهن للمباريات في أجواء حماسية مثيرة ومليئة بالتشويق، خاصة من قبل المشجعات، مشيرة إلى أن الطالبات يعتمدن على أنفسهن كثيرا في الإعداد للمباريات عبر متابعة دوري كرة السلة سواء عبر التلفزيون أو الإنترنت، للاستفادة من أداء اللاعبين، خاصة أن الطالبات ما زلن في مرحلة الهواية، ولن يتمكنّ من الاحتراف في ظل غياب مادة التربية البدنية عن المدارس، وعدم توفير أبسط متطلبات هذه الرياضة.
وأضافت بو بشيت، أن المدرسة تعاونت في بداية الفصل الدراسي الثاني مع 3 مدارس أهلية عبر حضور مباريات مع الفرق في هذه المدارس، للاستفادة من تجربتها، بجانب خوض مباريات معها في الفترة المقبلة، خاصة أن المدارس الأهلية توفر صالة رياضية خاصة بالتدريبات وإعداد الطالبات للمباريات، "وهو ما تفتقر إليه مدرستنا، التي تعتمد على إمكانات محدودة"، مؤكدة أن ساحة المدرسة مكشوفة ولا تساعد على التدريبات وقت حرارة الشمس.
من جانبها، أكدت مساعد المدير العام للشؤون التعليمية بالمنطقة الشرقية الدكتورة ملكة الطيار في تصريح لـ"الوطن" أمس أهمية استغلال أوقات الفراغ بما يفيد الطالبة، ويساعدها بشكل إيجابي على الانتفاع من النشاط الذي تمارسه خلال وقت الفراغ، مضيفة أن الأنشطة الرياضية تأتي ضمن الممارسات المفيدة للطالبة، بالرغم من عدم تواجد الصالات الرياضية في مدارس البنات الحكومية. وأشارت إلى أن إدارة التعليم تشجع النشاط أيا كان نوعه فيما يحقق استغلال الوقت بشكل نافع، في إطار لوائح وأنظمة الوزارة.
مارأيكم في فكرة إدخال مادة التربية البدنية للطالبات ؟
في حال التأييد مانوع الرياضة التي تفضلون إدراجها ضمن المنهج؟
مالمميزات والسلبيات التي ترونها من إدراج هذه المادة ضمن مناهج الطالبات؟
طبعا الهدف من هذا الموضوع هو إننا نطلع على وجهات النظر المختلفة ونتعرف على أبعاد أخرى للموضوع ممكن مانكون أدركناها من قبل وإن شاءالله نجد تفاعل منكم
(أحلام طفلة)