السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
صباح الخير على الجميع ..
أود التأكيد على أن قضية معوقي حافز والمتضررين والمستبعدين كليا والمحرومين
من أعانة حافز جزئيا ..ستأخذ منحى أكبر ان شاء الله في الإعلام الجديد
و أحب أن أوضح للجميع بأن ضيف حلقة حافز في قناة الدانة الدكتور عبدالكريم النجيدي خلال ساعة من نهاية البرنامج .ورغم عدم معرفتي به من قبل والعكس صحيح إلا أني تفاجأت بدخوله لحسابي في تويتر .ليسألني أذا كنت أنا صاحب المداخلة في البرنامج !
ولا أعلم كيف وصل لحسابي بهذا اليسر والسهولة .والتي لا نجدها في أشباهه من المسئولين في تيسير أحوال الناس وتمهيد العقبات , أكد لي أنه لم يستمع لمداخلتي و كانت فرصة لسردها بوضوح .وضربت في معلوماتي مثلا له على آلاف المتضررين .ولكن كعادة المسئولين فهم يتابعون فوهات البراكين , بحيث كنت اعرف ماذا سيقول لي .تنفيذا لخطة المسئولين الشهيرة (عطوه يسكت) ! بحيث رد بعد قراءة بياناتي بالتبرير أن حافز قارئ للمعلومة وأنه لم يصنعها .ولكن فندت مستنداتي محادثته ولا طائل منها ليدعوني للاتصال بمكتبه وبالطبع من أجل تحقيق (بياناتي) وتأهيل الحالة ؟ والحديث لشخصي مما حداني للرد بتغريدة أخيرة بأني لن أرضى بمعالجة حالتي فرديا لمجرد (دفن السالفة) .ولن أكون إلا أخر معاق يرضى بتعديل بياناته من قبل حافز وتسليمه مخصصاته كاملة بأثرها الرجعي , هذا من جهة ومن جهة أخرى قمت بكتابة مداخلتي الهاتفية وأضفت له المستندات الملموسة وحولتها لبريد الدكتور عبدالرحمن الشلاش (ضيف حلقة حافز) و شرحت له زيارة النجيدي لي في تويتر
وتمنيت من الشلاش تسليط الضوء من خلال مقالاته .على القضية وما يلفها من حرمان حقوق ونهب مخصصات المعوقين في حافز .,
و أود الإشارة لكم أخواني .ومن باب الشفافية بعدم جدية عدد من محرري الصحف الذين تواصلوا معي وتواصلت معهم قبل ما يقارب الشهر حتى الآن . لنشر القضية
وأحملهم مسئولية كتم الحق ووزر هذه الفئة المظلومة . بحيث لم يراعوا المهنية والمصداقية وحق القلم في كتابة ونشر كل ما فيه خير للأمة وتصويب لأخطاء كل مخطئ ! و هؤلاء المحررين والإعلاميين هم :
عبد الرحمن با وزير - صحيفة الحياة - جدة
عبد الله السالم - صحيفة سبق - الدمام
محمد الغامدي - صحيفة اليوم - الدمام .
كما أود الأشادة بالأستاذ رياض الودعان مقدم برنامج ديوانية الدانة على قناة الدانة ومعد البرنامج الأستاذ عبدالعزيز البنيان .على ما أبدوه من تفاعل وفسح المجال للحديث عن قضية هامة تتعلق بحرمان واستبعاد الآلاف من المعوقين المتقدمين لحافز .ضمن محاور البرنامج !
و أخيرا أود التنويه بأني قمت بإرسال تحقيقا صحفيا هذا نصه إلى صفحة (المواطن الصحفي) في صحيفة الوطن السعودية برقم 13491 . يتحدث حول حرمان هذه الفئة واستبعادها من حافز
(لا يزال البرنامج الوطني لإعانة الباحثين عن عمل حافز يستبعد عشرات الآلاف من المتقدمين لمسببات كثيرة قد لا تكون مقنعة للمتقدم لاختلاف بياناته عن تحقيق الأهلية في البرنامج التي تشير لعدم استحقاقه لإعانة العمل , ومن أهم الفئات الاجتماعية المعطلة والمحرومة من حقوقها هي فئة ذوي الاحتياجات الخاصة والتي تقدمت للبرنامج وحرمت منه بشكل كلي أو جزئي في تعدي واختلاق وتغيير لبيانات المعوقين المتقدمين .بحيث اعلن البرنامج عن عدم أهلية المعوقين لأحد سببين هما بأن المتقدم (مقيم في دار الرعاية الاجتماعية و غير قادرين على العمل) الأمر الذي يؤكد وجود اختلاق قام به البرنامج لحرمان هذه الفئة والتي تقدمت للبرنامج ولا تعدو كونها (مستفيدة من برامج وكالة الرعاية الاجتماعية) فقط وليست مقيمة في دور أيواء نهارية كما زعموا مسئولين حافز بالإدعاء بأن حافز مجرد قارئ لبيانات الجهات المختصة حول المتقدمين .بحيث أن المعوقين المتضررين من الاستبعاد القسري يؤكدون حملهم لوثائق دامغة صادرة من قاعدة بيانات وزارة الشؤون الاجتماعية مع وزارة العمل تظهر من خلال رقم الهوية الوطنية ورقم المستفيد في الشؤون الاجتماعية بأن المعوقين الذين استبعدوا من برنامج هم أحق به من خلال وجود بيانات رسمية مناقضة لأدعاء مسئولي البرنامج بأن حافز مجرد قارئ لمعلومات قدمتها جهات معنية .الأمر الذي لم يثبته حافز في ظل استناد المتضررين القوي تجاه حرمانهم القسري والذي سيأتي بكل الأحوال منقوصا بشكل أو بأخر بحيث لا يستحق أفضل المعوقين حظاَ مخصصا ما بين 862 إلى 1167 ريال شهريا كونه معاقا يستحق أعانة أعاقة تعتبر دخلا ثابتا حكوميا .ولم تكن الكارثة هنا بل في إقرار حافز بحرمان من لديه إعانتين أحداهما هي أعانة تقدمها وكالة الضمان الاجتماعي بمقدار 862 ريال شهرياَ .مما يعده المعوقين خرقا من حافز لنظامه وللنظام العام والذي لا يعتبر معاشات الضمان الاجتماعي دخلا حكوميا ثابتا كونها تأتي من قبل مصلحة الدخل أثر جباية الزكاة ولا تدخل في نطاق الدخل الثابت .وفي أفضل الأحوال للمتقدمين الذين يتحصلون على إعانتين سيخصص له حافز أعانة بمقدار (305 ريالات) فيما سيبقى نصف المعوقين المتقدمين خارج حسابات حافز بحيث يصبح لديه دخل ثابت يتجاوز الـ2000 ريال بـ29 ريالا كل شهر مما حدى ببعض المعوقين التندر بأنه بهذه الحسبة سيكون مديناَ لحافز شهرياَ بـ29 ريالا شهريا , فيما لا يزال مسئولي حافز ينكرون حق هذه الفئة من خلال أيهامهم بأنهم بحاجة لتعديل بياناتهم لدى وزارة الشؤون الاجتماعية أو العمل .والتي نفت الوزارتين أن تكونا قدمت معلومات مغلوطة لحافز .مما دعى ثلة من المعوقين برفع قضية لدى الجهات المختصة في هيئة حقوق الإنسان وهيئة مكافحة الفساد للنظر في مسألة اختلاق البرنامج الوطني لإعانة الباحثين عن عمل , لبيانات مغلوطة أضرت بحقوق هذه الفئة في البرنامج.)