منقول من الوئام
قام إمام أحد المساجد بمحافظة الطائف بعقاب قاسي تجاه سكان حي الرويدف بالحوية شمال الطائف .
وقام الإمام " بخلع " الأنوار التي وضعها فاعل الخير الذي بنى المسجد , وإطفاء جميع الأنوار عن المسجد , وذلك كـردة فعل على الشكوى التي تقدم بها سكان الحي ضده لغيابه المتكرر ولعدم أهليته لإمامة المصلين , فعند مغادرة مندوب الأوقاف بعد صلاة العشاء وتدوينه لملاحظات غياب المؤذن ( والد الإمام ) قام الإمام على الفور بإصطاحب إشقاؤه والصعود لأعلى المسجد وإنزال الأنوار وإطفاء بقية الإنارة .
وكان سكان حي الريدوف قد تقدموا بعدة شكاوي لمدير الأوقاف ,مرفق معها تقارير يومية تؤكد غياب الإمام والمؤذن عن الصلاة في المسجد ولكن لم يتجاوب معهم , بل أن مراقب القضية كتب تقارير تُخالف الواقع الذي أدان الإمام ووالده المؤذن .
ولم تتوقف مشاغبات الإمام عند هذا الحد بل قام إيضاً بإغلاق المسجد لصلاة الفجر لهذا اليوم الأربعاء , ولم يحضر وأجبر المصلين على أن يؤدوا صلاتهم أمام باب المسجد وفي المكان المخصص للأحذية !!
سكان الحي طالبوا وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف بالتدخل بعد أن طفح كيلهم من الإمام والمؤذن نظراً لكثرة تغيبهم , ومضايقتهم للمصلين , وإغلاق دورات المياة وإستبدال الماء العذب بماء مالح لإجبار المصلين على عدم إستخدام دورات المياة !
يُذكر أن سكان الحي تقدموا بشكوى أكثر من مرة لمدير أوقاف الطائف , والذي أخذ الموضوع بكل برود , ولم يراع صرخات أهل الحي تجاه الغيابات المتكررة , وتطفيش المصلين .
حسبي الله ونعم الوكيل