مسائكم // صباحكم
خير وبركه وسرور
الاستاذ الفاضل /SLOoOM تحيه طيبه وبعد
والله الذي لا اله الا هو ليس عندي شك في غيرتك وغيرتي على رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولكن انت لم تسمع غير كلمة الرسول سعودي.. !!!
وانا سمعت قبلها وبعدها سواء على *اليو تيوب او غيرها
وبالمناسبة الاخ الفاضل : محمد عبده لا يعنيني في شي .
اما بخصوص فسوقه وفجره فلست انا او انت من يستطيع اثبات ذلك
صدقني حين اتناقش معك او مع اين من الاخوان الافاضل
اعلم علم اليقين بأنك افضل مني علماً وعملاً
ليس من باب حسن الظن فيك فقط ولكن من سوء الظن بنفسي
وفي عملي وعلمي
اسمح لي بالاستشهاد بهذه الاحديث الشريفه
* لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة، فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها، فأتى شجرة فاضطجع في ظلها، وقد أيس من راحلته، فبينما هو كذلك إذ هو بها قائمة عنده، فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك، أخطأ من شدة الفرح } ( رواه مسلم )
قال عليه الصلاة والسلام ..أخطأ من شدة الفرح ..وكما هو معلوم أن الخطأ والنسيان
لايؤاخذ به الإنسان (( تجاوز الله عن امتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ))
واليكم ..
حديث لسليمان بن سليم قال: قال المقداد بن الأسود - و المقداد صحابي فاضل و كان يلقب بفارس رسول الله صلى الله عليه و سلم - قال المقداد: " لا أقول في رجل خيرا و لا شرا حتى أنظر ما يختم له، يعني بعد شيء سمعته من النبي صلى الله عليه و سلم" المقداد يقول أنه لا يمدح في أحد و لا يقدح في أحد حتى يرى كيف يختم لهذا الإنسان؟ هل يختم له بخاتمة السعادة فيموت و هو على أعمال صالحة أم ينقلب على عقبيه فيموت على ذلك؟ فيقول لن نشهد لأحد بشيء أي لا أقول فلان رجل جيد فلان رجل مؤمن فلان رجل فاجر فلان رجل كذا لا نقول في أحد لا بخير و لا شر حتى أنظر بما يختم لهذا الإنسان، لماذا قال ذلك؟ قال " بعد شيء سمعته من النبي صلى الله عليه و سلم " سألوه و ما سمعت؟ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول " لقلب ابن آدم أشد انقلابا من القدر إذا اجتمعت غليه "، عندما يغلي القدر الذي على النار بما فيه من لحم مثلا فيتقلب اللحم فيفور كل ما في القدر يقول ذلك قلب الإنسان يفور عليه يغلي و يتقلب قلب الإنسان فحين يكون على خير و حين يكون على شر ينقلب قلب الإنسان فهنا الإنسان قد تراه و هو على عمل صالح ثم ينقلب فيكون على عمل طالح و قد يكون العكس ترى الإنسان شريرا فاسقا فاجرا و فجأة ينقلب و ينصلح حاله و مات على ذلك، لذلك الجزم لإنسان بأن فلان هذا إنسان مؤمن في الجنة و فلان هذا إنسان فاجر في النار فلا تقدر أن تجزم بذلك، لذلك جاء عن النبي صلى الله عليه و سلم الحديث: " إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه و بينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها، و إن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه و بينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها "، إذا هنا لا نستطيع الجزم على أي إنسان أن هذا في الجنة و هذا في النار مثل كثير من الناس عندما يمدح أحد يقول له إن الله سيدخلك الجنة أيدرك إذا كان الله سيدخلنا الجنة أم النار؟ هذا أمر الله سبحانه تبارك و تعالى ليس لك أن تشهد بذلك و لكن إذا قلت عن إنسان فقل أحسبه صالحا أحسبه على خير أظنه على خير، إذا هنا إنك تحسب أو تظن فإنك ترجو له الخير أما الجزم فلا لأن الجزم ليس لنا لأنه هذا بيد الله وحده سبحانه و العلم عند الله أن هذا يظل على صلاحه حتى يتوفاه الله سبحانه أم أنه سينقلب حال هذا الإنسان
همسه
الإنسان مهما يكن صاحب الذنب وهو مجاهر بذنبه سواء غناء وغيرها من الذنوب
يقال عنه " فاسق "
ولكن لايقال عنه ويجزم بأنه سوف يدخل بعمله وبفسقه هذا النار
لأنه ربما يتوب ويتغمده الله برحمته ويدخله الجنه
وايضاً ربما يغفر له الله عزوجل ويتجاوز عنه حتى وإن لم يتب
شاكر ومقدر للكل والجميع مع خالص تحياتي
* بتصرف
* You ****