عندما يكون القلق هو المحرك الأساسي والهاجس الوحيد الذي يبدأ به البعض يومه ..
عندما يكون الخوف من المستقبل ومن المجهول ناقوسا يؤرق أغلب الحالمين...
عندما يكون تعلقنا بالآخر وقبولنا اللانهائي لتصرفاته غطاءا منيعا لشعورنا بالنقص..
باعتبار أن هذا الآخر هو المكمل لنا...
عندما يكون الروتين والرتابة غطاء نرتديه ليمنعانا من تغيير ما نخشى تغييره...
مالذي يجعلنا نتعلق بدمية لنستبدلها بأخرى؟
مالذي يجعلنا نلوم الآخرين بدلا من لوم أنفسنا؟
مالذي يجعلنا نخفي شخصياتنا الحقيقية ونستبدلها باخرى تلاقي قبولا واستحسانا؟
مالذي يجعلنا في كثير من الأحيان نتقبل الكذب وفي ذات الوقت لا نقبل الحقيقة؟
مالذي يجعلنا نتغاضى عن صغائر الأمور ونبدي القلق لكبائر الأمور؟
ألا تتكون الكبائر من الصغائر؟
مالذي يجعلنا نتناسى الفرح ولاننسى الحزن؟
لماذا نتغاضى عن مايفعله الآخرون من خير ولا نتذكر لهم سوى شر؟
م/ل