أحبها حباً عميقاً و صادقاً و عاش معها ما يقارب الـ 40 عاماً و أنجبت له بعد توفيق الله لهما 8 من الأولاد و البنات ... و أخذ الله أمانته بعد هذا العمر الطويل وهو في الـ 70 من عمره ...
لم يفرط في الشقة التي عاشوا فيها أجمل الذكريات برغم أن صاحب العمارة زاد من سعر الإيجار و برغم أن عليه ديون و لكنه لم يفرط بالشقة ... عرضوا عليه أبنائه الزواج و لكنه رفض حيث أنهم كبروا و تزوجوا و لكنه لازال وفياً لها لبس دبلة الزواج في هذا العمر و راح يشاهد صورها و يبكي ... فأبكى من حوله من أبناءه و بناته و أحفاده ... صار ينزف دماً من أنفه و صار لا يستطيع المشي جيداً كما في السابق باع بيته و عاش في الشقة التي تحتضن ذكرياتهم و باع كل أملاكه كله من أجل أن لا يخرج من هذه الشقة لأنه يريد أن يأخذ الله أمانته وهو في فيها ...