ـ
لا أدري !
هلْ كنتُ في حلم أم في علم ؟!
المهم أني كنتُ في سوريا
وأسمع ضجة الناس !
وصوت " مرعب " للطائرات ..
والنساء والأطفال يهربون من بيتٍ إلى آخر ..
والشوارع ممتلئة بأشلاء الموتى ..
والبيوت متهدمة ..
بينما شرعت طائرة بقصف المنزل
الذي كنت موجدا فيه ..
وكان في المنزل سيدة طاعنة في السن
وطفلة صغيرة ..
وآخر فصول هذا المشهد الغريب والمرعب :
هو أني استلقيت بجوار أحد الجدران
ونطقت الشهادة ، وتهدم الجدار ؟!
اللهم عليك بالوحوش
فإنهم لا يعجزونك