عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 03-05-2012, 02:29 PM
الصورة الرمزية أملي بالتعيين
أملي بالتعيين أملي بالتعيين غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2012
المشاركات: 121
معدل تقييم المستوى: 258
أملي بالتعيين محترف الإبداعأملي بالتعيين محترف الإبداعأملي بالتعيين محترف الإبداعأملي بالتعيين محترف الإبداعأملي بالتعيين محترف الإبداعأملي بالتعيين محترف الإبداعأملي بالتعيين محترف الإبداعأملي بالتعيين محترف الإبداعأملي بالتعيين محترف الإبداعأملي بالتعيين محترف الإبداعأملي بالتعيين محترف الإبداع
Post موضوع مهم عن ((.. أسباب الرزق...))

يؤمن المسلم أنه مكتوب ومقدر رزقه وأجله وعمله وشقاوته وسعادته وهو في بطن أمه ينال ذلك بالأسباب المقدرة له فمن أسباب الرزق:
1- السعي في تحصيله بالأسباب المقدرة له قال الله تعالى (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ)
2- تقوى الله تعالى وطاعته بامتثال أوامره واجتناب نواهيه قال تعال(ومنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا .وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسب) أي من أطاع الله جعل له مخرجا من كل ضيق ورزقه من حيث لا يخطر بباله.
3- كثرة الاستغفار بطلب المغفرة من الله تعالى قال تعالى إخبارًا عن نبيه ورسوله نوح عليه السلام (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا . يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا . وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا) وفي الحديث: «من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب» رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه والبيهقي والحاكم وصححه.
4- التوكل على الله والاعتماد عليه والاستعانة به في حصول الرزق فإن من توكل على الله كفاه قال تعالى (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ) أي من يعتمد على الله وحده في حصول مطلوبه فهو كافيه
5- الدعاء بحصول الرزق فإن الله هو الرزاق ذو القوة المتين قال تعالى (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ) فقد أمرالله
بالدعاء وتكفل بالإجابة إذا لم يمنع من ذلك مانع من معصية الله بترك واجب أو فعل محرم أو أكل حرام أو لبسه أو استبطاء الإجابة
6- الحمد و
الشكر لله على رزقه ونعمه عموما فإن الشكر مقرون بالمزيد قال تعالى (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ )

ومريم رحمة الله عليها لم تدع الأسباب ؛ فقد قال الله لها : (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا) فقد هزت النخلة وتعاطت الأسباب حتى وقع الرطب ، فليس من عملها ترك الأسباب ، ووجود الرزق عندها وكون الله أكرمها وأتاح لها بعض الأرزاق وأكرمها ببعض الأرزاق لا يدل على أنها معطلة الأسباب ، بل هي تتعبد وتأخذ بالأسباب وتعمل بالأسباب
تنبيه

الإنسان بطبيعته يحب الغنى ويكره الفقر وهو لا يعلم عواقب الأمور ورب قليل خير من كثير وما قل وكفى خير مما كثر وألهى ولعله يجمع المال من حلال وحرام ثم يموت ويتركه لورثته فيكون لهم غنمه وعليه غرمه له الشوك وللوارث الرطب وسوف يسأل عن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه وأغبط الناس في هذه الحياة وأسعدهم فيها من كان رزقه بقدر حاجته وكفايته لا فقر ينسي ولا غنى يطغي

بارك الله في الجميع ووسع لكم في رزقكم أجمعين يارب