اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاعلامي الدولى
الاخ قانوني وضحت ان الانسحاب بطريقة غير مباشرة لان وجوده في اللقاء وسماعه للكلام العفن الي قاله المذيع والضيوف يدل على انه موافق لهم
وشكلك ماتعرف معنى الدبلوماسية والي هي تعني الحياد والعقلانية واخذ الحكمة في الامور
خذ مثلا اثنين من زملائك تذكرلهم سالفة وتتكلم كلام فيه كذب
زميلك الاول قال انت نصاب وكذاب
والثاني قال اعتقد خانك التعبير فيه ذكر القصة
الي حبيت اوصله ان زميلك الثاني عارف انك كذاب لكن احترام لك ذكرها بطريقة تجبرك تحترمه
وعندي تأكيد على كلامي ان السفير ماعجبه كلام الشريان وحب يحفظ كرامة المصرين وخصوصا ان وظيفته تتطلب توطيد العلاقة بين البلدين واخماد الفتن مهو مثل الشريان يشبها
والتأكيد هو خطاب الامير سعود الفيصل بحظور السفير قطان الي والحمدلله عجبني يوم تحفظ على كلام الشريان وهذي رسالة انه مايرضى احد يغلط على مصر وشعب مصر
الرياض - واس :
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية مساء اليوم في قصر المؤتمرات بالرياض وفدا رفيع المستوى من جمهورية مصر العربية برئاسة معالي رئيس مجلس الشعب الدكتور سعد الكتاتني ومعالي رئيس مجلس الشورى الدكتور أحمد فهمي , بحضور معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبد الله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ ومعالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز بن محيي الدين خوجة ومعالي السفير أحمد قطان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر .
ويضم الوفد المصري عدداً من أعضاء مجلسي الشورى والشعب وأبرز القيادات السياسية وممثلي القطاعات في جمهورية مصر العربية .
وفي بداية الاستقبال ألقى سمو وزير الخارجية الكلمة التالية :
بسم الله الرحمن الرحيم
معالي الدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب
معالي الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى
السادة رؤساء الأحزاب وممثلي القوى السياسية والنيابية
أصحاب الفضيلة ممثلي مشيخة الأزهر ودار الإفتاء
السادة ممثلي الكنيسة الأرثوذكسية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يسرني باسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، وباسم الشعب السعودي أن أرحب بقدومكم الكريم إلى بلدكم الثاني المملكة العربية السعودية ، وهي بادرة مقدرة ، لكنها غير مستغربة على الشعب المصري العظيم والعريق ، ولا شك أنها تجسد بكل وضوح عمق ومتانة أواصر المحبة والأخوة والصداقة التي تجمع بين الشعبين والبلدين الشقيقين.
واسمحوا لي أن أختصر حديثي معكم في نقاط ثلاثة :
أولاً : إننا نرحب دوماً وأبداً بأشقائنا المصريين في المملكة ، وقد كان وجود مئات الألوف منهم لدينا خير عون لنا في تحقيق ما نصبو إليه من نماء ورفاه وتقدم ، ومن الثابت إحصائياً أن الجالية المصرية الكريمة في المملكة من أكثر الجاليات رقياً في السلوك والتزاماً بالقوانين وتحلياً بمكارم الأخلاق وكريم التعامل ، وهذا مجدداً ليس بمستغرب أبداً.
ثانياً : إننا في المملكة العربية السعودية ننظر لأشقائنا نظرة الأخ والصديق والمحب ، نسعد لأفراحهم , ونحزن لأحزانهم ، ونتمنى لهم كل الخير في كل الأوقات ، ولا يمكننا مطلقاً أن نأخذ الأبرياء بجريرة أي مذنب ، إذ " لا تزر وازرة وزر أخرى" ، كما أننا لم ولن نتخذ من الأخوة والمحبة والصداقة ستاراً لتبرير التدخل في شؤونهم أو فرض وصاية عليهم ، فأهل مكة أدرى بشعابها ، والشعب المصري العظيم أدرى بمصالحه من أي جهة خارجية ، ومنطلقنا في المملكة أن الأخوة والمحبة والصداقة لن تكون صادقة إلا حين تلتزم بالاحترام المتبادل ، ومن هنا فإننا لا ندعم لنتدخل في شئون الآخرين ، ولا نتبع دعمنا بالمنّ والأذى ، بل ندعم الأشقاء لأن مصيرنا مشترك وأهدافنا مشتركة ومصالحنا مشتركة .
ثالثاً ، لقد أثبت التاريخ ، مراراً وتكراراً ، أن أي تلاقٍ وتقارب وتعاون بين بلدينا الشقيقين كان دوماً يحقق المصلحة العليا للأمة العربية والأمة الإسلامية ، علاوة على تحقيقه المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين العربي السعودي والعربي المصري ولذلك فإننا لا نستبعد أبداً أن تقف أصابع خارجية لا تريد الخير لنا ولا لمصر ولا للأمة جمعاء وراء أي تعكير في صفو العلاقات الراسخة والمتينة والمتنامية بين بلدينا وشعبينا ، ونحن واثقون كل الثقة أن العقلاء من الطرفين قادرون على تجاوز الصغائر وإدراك ضخامة القواسم المشتركة بيننا والتي تدفعنا دوماً للسعي نحو المزيد من التقارب والتعاون والتحالف ، ولو كره الكارهون ؛ وعودة العلاقات الرفيعة ومستواها الراقي المعهود ونعمل على تجنيب هذه العلاقة أسباب الأذى أياً كانت. وسيجد كل من يحاول الإساءة أو التطاول على أي من البلدين وقفة صارمة ترد كيدهم في نحورهم وما وجودكم هنا بيننا إلا دليل قاطع على ذلك.
ومن هذا المنطلق ، فإننا نرحب بزيارتكم الكريمة ونثمّن خطوتكم المباركة ، ونسأل الله المولى عز وجل أن يحفظ بلدينا وشعبينا الشقيقين من كل مكروه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
|
حينما قلت : وشكلك ماتعرف معنى الدبلوماسية ... مثل هذه الصياغات هي مايكلف الدول ومثلها هو مالايصلح أن يتبناه الدبلوماسي
هذه نقطة
التي تليها هو أنك تعود لنفس الحلقة المفرغة لتدور فيها أنا أقول لك الآن أعطني دليلا واحدا على أن سعادة السفير قد انسحب من البرنامج ؟
فإن لم يكن لديك دليلا واضحا (ليست أفكارا تختلجك أو قياسات) فالصواب أن تقول :
1.إما لانستطيع أن نقول بانسحاب السفير لأنه لادليل يؤكد ذلك
2.أو تقول بأن السفير لم ينسحب من البرنامج بل اعتذر وتحيل الناس إلى ماذكره مقدم البرنامج أثناء وبعد البرنامج
وبورك فيك