عرض مشاركة واحدة
  #1971 (permalink)  
قديم 06-05-2012, 08:20 PM
الصورة الرمزية لامارا
لامارا لامارا غير متصل
عضو مهم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 273
معدل تقييم المستوى: 8878
لامارا محترف الإبداعلامارا محترف الإبداعلامارا محترف الإبداعلامارا محترف الإبداعلامارا محترف الإبداعلامارا محترف الإبداعلامارا محترف الإبداعلامارا محترف الإبداعلامارا محترف الإبداعلامارا محترف الإبداعلامارا محترف الإبداع

ﻣﺆﻫﻼ‌ﺕ ﻋﻠﻴـﺎ ﺑﻼ‌ ﻭﻇـﺎﺋﻒﺷﻌﺎﻉ ﺍﻟﺪﺣﻴﻼ‌ﻥ مؤهلات عليـا بلا وظـائفﺧﺒﺮ ﻣﻔﺠﻊ ﺃﻥ ﻧﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺎﺻﻼ‌ﺕ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺒﻜﺎﻟﻮﺭﻳﻮﺱ ﻭﺍﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﺍﻟﻼ‌ﺗﻲ ﻳﻘﺒﻌﻦ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﺯﻝ ﺫﻭﻳﻬﻦ، ﺩﻭﻥ ﻇﺎﺋﻒ، ﻭﺻﻞ ﻋﺪﺩﻫﻦ ﺍﻟﻰ 337 ﺃﻟﻒ ﺳﻌﻮﺩﻳﺔ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺗﻜﻬّﻨﺎﺕ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻷ‌ﻣﺮ ﺑﺪﺃ ﻳﺘﺴﻠﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﺻﻼ‌ﺕ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﺓ، ﻓﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺼﻴﺮ ﺍﻟﻤﺤﺘﻮﻡ ﻟﻠﺤﺎﺻﻼ‌ﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺆﻫﻼ‌ﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ «ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ، ﺩﻛﺘﻮﺭﺍﺓ»؟ ﻟﻢ ﺗﺘﺮﻙ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺟﺎﻧﺒًﺎ ﺇﻻ‌ ﻭﻭﺿﻌﺖ ﻣﺒﻀﻌﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﻟﺘﻌﺎﻟﺠﻪ ﺧﻴﺮ ﻋﻼ‌ﺝ، ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ، ﻟﺸﺮﻳﺤﺔٍ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺘﻴﺎﺕ، ﺍﻟﻼ‌ﺗﻲ ﺍﻧﺸﻐﻠﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ ﺧﻼ‌ﻝ ﻣﺤﻼ‌ﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻠﺰﻣﺎﺕ ﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻴﺔ، ﺍﻟﻤﻄﺎﻋﻢ، ﻭﻭﻇﺎﺋﻒ ﻣﺘﻨﻮّﻋﺔ ﻻ‌ ﺗﻌﺪّ ﻭﻻ‌ ﺗُﺤﺼﻰ، ﺗﺸﻤﻞ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻ‌ﺕ ﻛﺎﻓﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﻭﻗﻔﺖ ﺻﺎﺣﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﻫﻼ‌ﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ، ﻳﺘﺴﺎﺀﻟﻦ ﺃﻳﻦ ﻧﺼﻴﺒﻬﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﻇﻴﻒ ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻌﺎﺩﻝ ﻣﻊ ﺷﻬﺎﺩﺍﺗﻬﻦ؟ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﺳﺘﺤﺪﺛﺖ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﻣﺘﻨﻮّﻋﺔ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ، ﻭﺑﻘﻴﺖ ﺣﺎﻣﻼ‌ﺕ ﺍﻟﻤﺆﻫﻼ‌ﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﻗﺮﻉ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﻟﻴﺘﻮﺯﻋﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﺃﻭ ﻣﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ. ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﺃﻻ‌ ﺗﻌﻤﻞ ﺍﻟﺤﺎﺻﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺔ ﺩﻛﺘﻮﺭﺍﺓ ﺃﻭ ﻣﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﺑﻮﻇﻴﻔﺔ ﻻ‌ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﻣﺆﻫﻠﻬﺎ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ؛ ﻓﺎﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﺳﺘﺤﺪﺛﺖ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﻣﺘﻨﻮّﻋﺔ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻔﺌﺎﺕ، ﻭﺑﻘﻴﺖ ﺣﺎﻣﻼ‌ﺕ ﺍﻟﻤﺆﻫﻼ‌ﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﻗﺮﻉ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﻟﻴﺘﻮﺯﻋﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺍﺕ ﺃﻭ ﻣﻨﺸﺂﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ، ﺑﻤﺎ ﻳﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ، ﻓﻬﺆﻻ‌ﺀ ﻛﻔﺎﺀﺍﺕ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﻭﻣﻮﺭﺩ ﺑﺸﺮﻱ ﻳﻐﺬﻱ ﺍﻻ‌ﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﻓﻬﻞ ﻧﺠﺪ ﺑﻴﻦ ﺻﻔﻮﻓﻬﻦ «ﺑﻄﺎﻟﺔ»؟! ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﻟﺤﺎﻣﻠﻲ ﺍﻟﻤﺆﻫﻼ‌ﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﻦ، ﺃﻗﺼﺪ ﺍﻟﻤﺎﺟﺴﺘﻴﺮ ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﺓ، ﻳﻘﻊ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ ﺑﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﻃﺎﺋﻠﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ، ﺧﺼﻮﺻًﺎ ﺃﻥ ﻓﺮﺹ ﻋﻤﻠﻬﻢ ﺗﺘﻮﺍﻓﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻜﻠﻴﺎﺕ، ﻛﻬﻴﺌﺔ ﺗﺪﺭﻳﺲ ﺃﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ، ﺇﻻ‌ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﺷﺢّ ﺍﻟﺘﻌﻴﻴﻨﺎﺕ، ﻭﺭﺩﺍﺀﺓ ﺍﻟﻌﺮﻭﺽ ﺍﻟﻮﻇﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ، ﻓﺎﻟﻔﺎﺋﺾ ﻓﻲ ﻋﺪﺩﻫﻢ ﺭﺑﻤﺎ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﺎﺕ، ﻭﻻ‌ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻧﻮﻗﻊ ﺍﻟﻠﻮﻡ ﻭﺍﻟﻌﺘﺐ ﻋﻠﻰ ﻣَﻦ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺘﻮﻇﻴﻔﻬﻢ، ﻓﻬﻢ ﺃﻳﻀًﺎ ﻗﺪ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﻣﻦ ﻓﻜﺮ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻟﻪ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍﺕ ﺳﻠﺒﻴﺔ، ﺑﺎﻋﺘﻘﺎﺩﻫﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻠﻘﺐ «ﺩﻛﺘﻮﺭ» ﻳﺆﻫّﻠﻬﻢ ﻷ‌ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺍﺗﺐ، ﻭﻳﺼﺒﺤﻮﻥ ﻃﺎﻗﺎﺕ ﻣﻬﺪﺭﺓ، ﻻ‌ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻻ‌ﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻨﻬﺎ، ﻭﺗﺼﺒﺢ ﻋﺠﻠﺔ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻛﻔﺎﺀﺍﺕ ﻣﻬﻴّﺄﺓ ﻟﺴﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻞ، ﺗﻮﺍﻛﺐ ﺍﻟﺘﻄﻠﻌﺎﺕ، ﻓﺮﺑﻤﺎ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﻟﻼ‌ﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺸﺮﻳﺤﺔ، ﻳﻔﺎﻗﻢ ﻣﺸﻜﻠﺘﻬﻢ، ﻭﻳﻮﻗﻌﻬﻢ ﻓﻲ ﻓﺦٍّ ﻋﻤﻴﻖ، ﻷ‌ﻧﻬﻢ ﺳﻴﻌﺎﻧﻮﻥ ﺁﺛﺎﺭًﺍ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ، ﺗﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻟﻌﺪﻡ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻷ‌ﻫﺪﺍﻑ، ﻭﺃﺧﺮﻯ ﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻧﺮﺍﻫﺎ ﺗﻠﻮﺡ ﻓﻲ ﺍﻷ‌ﻓﻖ ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﻌﻤﻞ. ﻓﻤﺎ ﻧﺮﻳﺪﻩ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺣُﺠﺠﻨﺎ ﻋﻠﻤﻴﺔ، ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻋﺪﻡ ﺗﻌﻴﻴﻦ ﺳﻌﻮﺩﻳﻴﻦ ﻣﻦ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ، ﻓﺎﻟﺒﻄﺎﻟﺔ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﺆﺳﻔﺔ، ﻭﺗﻌﻴﻴﻨﻬﻢ ﺃﻣﺮ ﺿﺮﻭﺭﻱ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺍﺣﺘﻴﺎﺝ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﺍﻷ‌ﻫﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ، ﺇﻟﻰ ﻫﻴﺌﺔ ﺗﺪﺭﻳﺲ، ﻓﺎﻷ‌ﻭﻟﻮﻳﺔ ﻟﻬﻢ، ﻭﺇﻟﺤﺎﻗﻬﻢ ﺑﺮﻛﺐ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﺍﻟﻤﺘﻘﺪّﻣﺔ، ﻻ‌ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﺒﺜًﺎ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻟﻘﺪﺭﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻤﻮﻛﻞ ﺇﻟﻴﻬﻢ، ﻓﻼ‌ ﻧﺮﻳﺪ ﺻﻮﺭﺓ ﺩﻳﻜﻮﺭﻳﺔ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺟﻮﻫﺮﻳﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ. ﻣﻘﺎﻻ‌ﺕ ﺳﺎﺑﻘﺔ:*ﺷﻌﺎﻉ ﺍﻟﺪﺣﻴﻼ‌ﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺍﺕ:*45


التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 06-05-2012 الساعة 08:25 PM سبب آخر: تنسيق