أنا شاب سعودي عانيت معاناة قوية جداً مع البطالة وأنا الآن أراجع مستشفى الأمراض النفسية وأنا أعاني من أمراض نفسية كثيرة والله لا يوريكم مكروه أنا عندي وسواس قهري ورهاب اجتماعي وصعوبة في الكلام والآن عمري 27 سنة وبدأت قوة المرض النفسي في عام 1431 هجري وبعدها عانيت مرارة البطالة ومرارة المرض النفسي وكنت عدواني أكره الناس حتى منهم هج مني وغيرهم يرحمني وفيه ناس كأنها تتشمت فيني وأنا كنت بالرياض وكنت عاطل من العمل والحمد لله توظفت ولكن أنا مهدد بالفصل من وظيفتي بسبب أنا المرض النفسي اللي تدخل فيه البطالة كسبب واضح وهذا غير إني انطردت من أحد المدارس الأهلية بسبب أن الأجنبي يمتلك خبرة وحسبي الله على المدير حق المؤسسة والله لأدعي عليه والله لا يوفقه والآن أنا من قوة المرض النفسي أفكر أنتحر لأن أبويي مريض في الكلى وأخوي عاطل وأنا أعمل موظف في قرية ووظيفتي مهددة بالزوال بسبب قوة مرضي النفسي وأنا ماكتبت هالموضوع من باب الهياط إنما أبي لو دعوة صالحة بظهر الغيب وأنا أقول أن مايجري في الواقع المرير تكاد تتفطر منه القلوب وأنا الآن أعالج براتبي والحمد لله وأقف مع اخوي العاطل من العمل وهو خريج جامعة الإمام وهو عاطل من 3 سنوات وهو حاصل على مرتبة الشرف الثانية في قسم العلاقات العامة ويا اخواني يعلم الله ان حالتي خطرة والناس اللي تشوفني تهج واللي تحسب اني مجنون يعني بالعامي حركاتي غريبة ولا إرادية ولكن لست خطر على الناس وأكثر من مرة أعلن عن رغبتي في الإنتحار والسبب قسوة المجتمع على المريض النفسي إلا من رحم الله والحقيقة ان المريض النفسي ماهو خطر على الناس والنفس تمرض كما يمرض الجسم, وأنا الآن أخذ عشر حبات مهدئة كل يوم الصبح وحالتي غير مستقرة, والناس قامت تشك بأمري والأكثر متعاطفين معي وجزاهم الله خير.