عرض مشاركة واحدة
  #3 (permalink)  
قديم 11-05-2012, 02:14 AM
شاهد عى العصر شاهد عى العصر غير متصل
عضو سوبر
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
الدولة: الرياض
المشاركات: 389
معدل تقييم المستوى: 365944
شاهد عى العصر محترف الإبداعشاهد عى العصر محترف الإبداعشاهد عى العصر محترف الإبداعشاهد عى العصر محترف الإبداعشاهد عى العصر محترف الإبداعشاهد عى العصر محترف الإبداعشاهد عى العصر محترف الإبداعشاهد عى العصر محترف الإبداعشاهد عى العصر محترف الإبداعشاهد عى العصر محترف الإبداعشاهد عى العصر محترف الإبداع

[align=center]الحلقة السادسة [/align]
طبعا بدئت الآن خيوط القصة تتكشف وذلك برفع الستار عن بعض المعلومات التي قد تقود إلى معرفة أسم الشركة أو أسمي , الحقيقي وهذا لا يقلقني
لأني كما قلت لكم في البداية بأني مستعد للإفصاح عن أسمي وجميع ما يخص قصتي , بدون حرج حتى يكون القارئ على يقين بأن هذه القصة حقيقية بمعرفة صاحبها وليست من نسج الخيال .
لذا فسوف أكمل لكم الموضوع السابق .
بعدما حدثت لي المشاكل السابقة وخصوصآ الأخيرة , ورغم قيامي بتصفية جزء من أنشطتي الخاصة بالكمبيوتر وهي عبارة عن 6 معارض كمبيوتر معروفة ومشهورة سابقا وكذلك عدد 4 معاهد تدريب منها 3 رجالية وواحد نسائي, بسبب أني لم أتمكن من السيطرة عليها وتطويرها في ضل تلك المشاكل , وشح السيولة المادية , كما , كان لشركة مايكرو سوفت , وغيرها من الشركات العالمية دور في التصفية حيث أنهم بدعم من وزارة الأعلام كانو يتابعون شركات السوق المعروفة , ويرسلون لها مفتشين سريين بمسمى طلاب لشراء أجهزة محملة بالبرامج للتأكد من وجود برامج منسوخة على الأجهزة والتي لا يمكن آن تبيع الأجهزة بدونها لتقوم وزارة الأعلام بغلق المحلات وتغريم أصحابها من 10 الآلاف إلى 250 ألف ريال , في الوقت الذي تتجول فيه العمالة البنجالية السائبة بحرية وبدون رادع ,أو حسب أو رقيب و تحيط بكل الأسواق التجارية وخوصا أسواق الكمبيوتر عارضة البرامج المقلدة والمنسوخة ووللأسف في الغالب معها أفلام الجنس ال*****ة وغيرها بسعر زهيد لا يتجاوز خمسة وعشرة ريالات للأسطوانة الواحدة ,
و يفرض على أصحاب الشركات والمعارض الكبيرة شراء النسخ الأصلية للبرامج والتي تصل القيمة الرسمية للويندوز والأوفيس للجهاز الواحد أعلى من 2500 ريال والسعر الذي تبيع فيه المحلات الصغيرة الجهاز كاملا بالبرامج المنسوخة 1000 ريال فكيف تستمر المعارض الكبيرة بالمنافسة مع تلك السوق , وعليه فقد تركنا لهم السوق بكامله وأكتفينا بالبرامج من إنتاجنا الخاص , والتي ولله الحمد حافظنا من خلالها على عملائنا بكلا القطاعين الخاص الشركات والأفراد والعام أي الجهات الحكومية .ولم ثني هذه الظروف والمشاكل عزيمتي من السعي لتجاوز تلك الصعاب و الاستمرار في تطوير عملي في المقاولات والارتقاء بمستوى الأداء والتنظيم مستعينا بالله أولآ ثم أني كنت حريص على التنظيم مهما كان ثمنه وعلى رفع كفأه و تصنيف شركتي والحفاظ على سمعتها الطيبة , منذ كانت مؤسسة من الدرجة الخامسة , حتى حصلت والحمد لله قبل عامين على الدرجة الأولى في نشاط المباني والتي تخولني في الدخول في منافسات المشاريع الحكومية الكبيرة , إضافة إلى حصولي على درجات متفاوته في تصنيف الأنشطة الأخرى
وكما قلت بأن النظام يضمن للشخص بمشيئة الله الأستقرار والأمان .
فالمكسب لو أتى بالصدفة وبدون نظام فقد يذهب مالك كله بالصدفة , وتنهار لذلك فأن النظام بحول الله يحميك بنسبة كبيرة من المخاطر الغير متوقعة
ولقد حصلت بفضل الله خلال الأعوام الستة الماضية على عدة مشاريع متفاوتة الحجم والسعر من جهات مختلفة تتراوح قيمها من 30 مليون وحتى 200 مليون للمشروع الواحد منها مستشفيات كبيرة ومباني إدارية وغيرها .
و رغم الظروف والتقلبات التي واجهت المقاولين بالفترة السابقة من زيادة أسعار المواد والعمالة , فقد تمكنت بفضل الله من إنجاز معظم مشاريعي بجودة عالية وتم تسليم وافتتاح بعظها والبعض الآخر منها في طور التسليم
وذلك خلاف المشاريع المستلمة حديثآ أو التي تحت الترسية .
و نصيحتي طبعا لأصحاب الأعمال وكذلك الموظفين بتمعن هذه المقولة .
يقولون ( الغالي ثمنه فيه ) فنصيحتي عندما تأتي بموظف أحرص على الموظف الكفوء ولا تنظر لكبر حجم مرتبه إذا كان لديه مهمات لينجزها لأن بعض الموظفين إذا كان غير كفوء حتى ولو كان مرتبه ألف ريال أعرف بأنه سيكون عالة عليك وآن المتميز ولو كان راتبه 50 ألف ويستأهل فأنت الرابح وهذا الكلام موجه للموظفين أيضا ليجدوا ويجتهدوا ولا يكونون كمن ينظر في الساعة حتى نهاية الدوام , لينصرف وكأنما خرج من سجن
ولا أخفيكم آن عندي سعوديين يستلم الواحد منهم أكثر من 45000 ريال مرتب شهري وعندي كذلك أجانب يستلمون أكثر من 30000 ريال مرتبات
وهذه المرتبات , قد يرى البعض آنها عالية ولكن صدقوني المتميزون بجدهم وكفاحهم يطمحون ألي أعلى من ذلك ويعطوننا ما يفوق ما يأخذونه وهناك شركات عالمية تصل رواتب بعض موظفيها الشهرية إلى أكثر من 150 ألف ريال
كما آن هناك مندوبي مبيعات تصل مرتباتهم مع العمولات مئات الآلاف ولكن الواحد منكم ينكر ذاته في العمل ويتحمل الصعاب ويتحمل أذى وكلام الزبائن في بعض الأحيان ويؤمن بالمقولة الأمريكية ( الزبون دائما على حق ) وأعتقد آن الشركات لم تحتفظ فيهم مجاملة بل لأنهم يستحقون .
وبالجانب الثاني هناك أناس لو رفع الزبون عليهم صوته قاموا بسبه وشتمه ضاربين بسمعة شركاتهم عرض الحائط .
مع العلم آن أخلاقنا الإسلامية وديننا يحثنا على اللطف وحسن القول وعدم الانتقام للنفس .
كما أني من هنا أوصي جميع الذين يعملون بشراكة مع الآخرين حتى ولو كانوا إخوانهم أو أقربائهم أو غير ذلك بأن يحرصون على كتابة عقود واضحة ودقيقة , تبن ما لهم وما عليهم والحقوق والواجبات والالتزامات فقد يكون الشركاء في البداية متصافين وبدون مشاكل ولكن بعد فترة أو بعد ما يكبر النشاط للأسف تبدا المشاكل أو حتى عندما يتداخل أولادهم في العمل حتمآ سيكون هناك إشكاليات وإختلافات غير محسوبة قد تكون سببآ في هدم الشراكة أو فشل النشاط .
كذلك يجب على رجال الأعمال توضيح وتنظيم أعمالهم وجعلها على نظام شركات عائلية , حتى لا ينهار العمل أو الشركة عندما يحصل مكروه لا سمح الله لصاحب العمل و الأعمار بيد الله سبحانه وتعالى .
كما أوصي أصحاب ورجال الأعمال بالحرص الشديد عن دخول أبنائهم حديثي التخرج و قليلي الخبر في لعمل بالتدرج من أسفل و آن لا يعطونهم الحرية المطلقة في الإدارة من البداية لأن هناك شركات كثيرة تدمرت بسبب سوء الأدارة من هائولا الشباب حديثي التخرج فهم يعتقدون آن الحصول على الشهادة والجلوس على الكرسي يعني القدرة على الإدارة ولا يكترثون بالخبرة , وهذا خطأ ,فادح فهائولاء الشباب أو الشابات يتصادمون مع أصحاب الخبرة في تلك الشركة أو المؤسسة ويفرضون أرائهم عليهم لكونهم ملاك فما يكون من أصحاب الخبرة إلا آن يقوموا إما بمحاباتهم بالغلط على حساب الشركة أو التصادم معهم .
و للأسف نتيجته آن الأبن صاحب الحلال سيكون دائما على حق فهذا هو بداية الدمار
وعليه يجب آن يتدرج الأبناء في العمل من أقل موظف حتى رأس الهرم حتى يتعلمون كيف تسير الأمور.
أما الشباب الجدد والطامحين في إنشاء نشاط خاص فأقول لهم
وهذا يخالف ما قاله لي أحد الأعضاء بأن زماننا كان أسهل للنجاح والعكس صحيح , الفرص الآن أفضل لمن يريد آن يجد ويجتهد لكن للأسف معظم الشباب اليوم منعم ومرفه ولا يتحمل الضغوط وتعود بأن يؤمن له كل شيئ حتى طعامه يصل إلى سرير غرفته
وإلا لماذا الأجنبي يشتري الفيزة بعشرين وخمسة وعشرين ألف وخلال عامين يكون ثري
قد يقول البعض بأن العمال يسلكون طرقآ غير نظامية أقول نعم قد يكون ولكن هناك من ينجح بطرق نظامية
نكتفي بهذا
على أن تكون الحلقة القادمة إن شاء الله الأخيرة مع زبدة الكلام والوصايا الهامة ومفتاح الكنز إن شاء الله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
الحلقة السابعة والأخيرة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
[align=center]اهلآ بكم مرة أخرى
والله يا أخوان قبل أن أكتب تكملة القصة احترت هل أكتب وأمدح في نفسي وما أجده من نعم ربي أمام الملأ أم أسكت عن بعض الأمور وأكتم أشياء قد تكون سببًا في نجاح وصلاح كثير من الناس هم بحاجة لهذا التوجيه بحكم وجود الشخص الذي يؤكد لكم الحقائق
ولكني بالنهاية قلت في نفسي طالما أن هدفي هو وجه الله تعالى وأني لا أطمع من وراء ذلك بمنصب أو فائدة مادية أو معنوية حيث أغناني الله من فضله عن خلقه فلن أكتم هذا الفضل من الله ولأني أحب للناس الخير فلن أبالي بمن يظن فيّ الظن السيئ .
وأما الحسد فقد أُوجِد من خلقة أدم وسيظل إلى يوم القيامة
وعلى فكرة قد يقول البعض ألا تخاف آن يعطيك أحد عين
فأقول له هذا هو مربط الفرس.
إذا كنت تخاف من المخلوق أكثر من خوفك من الخالق فهذا هو الخطر الحقيقي على إيمانك ويقينك
وقد يقول البعض ولكن العين حق , أقول نعم أنا أومن بالعين وبالسحر ولا أنكرهما بتاتا , ولكني أعلم علم اليقين أن الله سبحانه وتعالى هو الحامي والحافظ حيث يقول سبحانه في محكم كتابه ( وماهم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ) ويقول أيضا ( ويخوفونك بالذين من دونه )
ونصيحتى لكل مسلم , حافظ على وردك وتوكل على الله وأنا بنفسي وبعد الإتكال على الله لا أخاف من أي شخص مهما كثر الكلام حوله أو إدعى القدرة على إصابة الناس بالعين .
وصدقوني ما نحن فيه كمسلمين من وساوس وأوهام وحالات نفسية ثم الأهتمام بالرؤى وأحلام , وتفسيراتها التي انتشرت انتشار النار في الهشيم في هذا الوقت , دليل على بعدنا عن الإيمان الحقيقي وتعلقنا في المخلوقين بالنفع والضر , وصدقوني ما ترونه من أمراض نفسية وعين وسحر وغيرها نسبة 999 %منها وهم ,
و1 00%في الألف فقط قد يكون حقيقية سواء كان عين أو سحر .
ولكن هناك استغلال لمشاعرنا وحاجتنا للعافية من بعض القنوات الفضائية , وبعض المشايخ المحتالين مع العلم أن الله سبحانه وتعالى عنده العلاج الشافي والكافي بدون ثمن سواء الدعاء والرجاء , وهو وحده المعافي ولكن لا يتحقق ذلك إلا عندما يصل يقيننا إلى وإيماننا إلى أعلى درجاته
لذلك يا أخواني سوف أتكلم عن السبب الحقيقي الذي أظنه كان مفتاح الصلاح والرزق الذي حصل لي بفضل الله ومنته
ولتوضيح هذا الصلاح حتى لا يظن البعض فيني بأني تقي نقي وكامل
لا والله فقد أكون أكثركم أخطاء وتقصيرا , ولكني أتمنى أن يكون قلبي سليم و خالي من الغل والحسد كما يكون لدي بفضل الله إيمان و يقين صادق حتى ولو كنت مقصر في عملي وسلوكي الشخصي و ذنوبي كثيرة لأننا تحت رحمة الله مهما كان حجم أعمالنا الخيرية
نعود لموضوعنا ألا وهو التوكل على الله .
الكل يقول توكلت على الله , ولكنهم قلة من يعنون ذلك ويؤمنون به إيمانا تاما
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول ( لو أنكم تتوكلون على الله حق التوكل لرزقكم كما يرزق الطير تغدوا خماصا وتروح بطانا )
ولتفسير ذلك للبعض أي ( تخرج في الصباح وهي جائعة وترجع في المساء وهي ممتلئة )
لذلك فأني أقول لكم عندما يصدق توكلكم على الله
وهذا لا ينافي العمل والكد وبذل الجهد في طلب الرزق , ولكن من أن يكون لدى الإنسان يقين تام بأن الرزق من الله وهو الذي يسبب له الأسباب ولا يستطيع إنسان مهما علا قدره أن يرزقك أو يمنع رزقك .
وأنتم تشاهدون من بيننا أناس أذكياء بالمرة ولكنهم فقراء ومعدمون أحيانا بينما تجدون أناس عاديين جدا أو طيبين كما يقال وذكائهم محدود وتجدونهم أغنياء وقد يكونون مليارديرية
ويقول أبائنا في السابق ( من عاش حيلة مات فقر ) أي من يحتال ويعتقد آن ذكائه ينجيه ويجلب له الرزق غالبا ما تجده يموت فقيرًا
وفي مناسبة هذا الكلام هناك قصة طريفة , لرجل فاضل في المنطقة تعاملت معه أنا شخصيا وأعرفه تمام المعرفة .
وأنظروا كيف بعث الله له الرزق في حادثتين مختلفتين .
الأولى أشترى مني شخصيا 2500 سهم لشركة ساسكو قبل 8 أو 9سنوات على ما أعتقد بمبلغ 120 ريال للسهم بعد ذلك نزلت تلك الأسهم إلى 55 ريال فقام بشراء 10000 سهم إضافية على سعر 55 ريال وبعد سنة من الركود ضاق بها ذرعًا فأرسلها للبيع بسعر السوق و كان وقتها بحدود 52 أو 53 ريال للسهم حيث كانت الأوامر في السابق ترسل بالبريد السريع من قبل فروع البنك للمركز الرئيسي بشنطة وتنفذ من الغد ولكن حصل شيئ غريب حيث ضاعت الشنطة الخاصة في الأسهم وأنتظرصاحبنا أكثر من 13 يوم وذهب يشتكي للبنك هناك ويطلب حل مشكلته فقال له الموظف أن الشنطة قد فقدت طوال تلك الفترة وعثرنا عليها في الأمس وتم تنفيذ الصفقة على 143 ريال للسهم وهذا السعر أرتفع لمدة يوم واحد وتراجع السعر إلى سابقه 52 بعد ذلك والسبب كان الوليد ينوي شراء الشركة في تلك الأثناء حيث قفز سعرها وتم التنفيذ حينها وأنظروا كيف ضاعت الأوامر وأتت في وقت حساس للتنفيذ فسبحان مقسم الأرزاق
والموقف الثاني لنفس الشخص قبل كم سنة لا أذكر كان لديه النقل الجماعي حوالي 70000 سهم وطلب من زوجته تنفيذ عملية البيع في الكمبيوتر لأنه كان خارج البيت في مشوار والسعر كان وقتها 105 ريال وكان الوقت آخر تداول ليوم الأربعاء ولكنه اندهش عندما نظر في محفظته بعد عودته وإذا بزوجته قد عملت أمر شراء بدل من أمر البيع واشترت 70000 أخرى بأكثر من 7 ملايين فما كان منه إلا أن حمد الله على ما حصل وخلال الخميس والجمعة أتت أخبار إيجابية للسهم وباعه يوم الأحد أو الأثنين بأكثر من 138 ريال وهذه العملية فيها حوالي 4 ملايين مكسب لكامل الكمية
لذلك لا بد من الإيمان بالرزق والرضا بما قسم الله للشخص .
الأمر الآخر أحرص آن تعالج أي حسد قد يكون موجودآ عندك حتى تنضف قلبك تمامآ من الحسد لأي شخص كان حتى ولو كان عامل بنقالي طالما أنك لا تعلم تمامآ كيف حصل على هذا لرزق فقد يكون عن طريق مشروع .
وللعلم الحسد 3 أنواع حسد محمود أو ما يسمى بالغبطة , وهو أن تتمنى أن يرزقك الله مثل فلان فلا بأس .
وحسد مذموم وهو أن تتمنى أن يكون لك مال فلان .
ولكن الحسد الأعظم هو أن تمنى زوال النعمة عن فلان , وهذا والله قمة الحقد والغل التي غالبًا ما يكون صاحبها من أسوأ الناس وأتعسهم في الدنيا وقد يكون كذلك في الآخرة الله أعلم .
و لو فكرنا في الرزق فأنه يسع الجميع وخزائن الله لا تنفد ولكن الناس يضيقونها .

يقول تعالى : قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذا لأمسكتم خشية الإنفاق

الأمر الثالث هو أن تحب الخير للناس وتدخل السرور عليهم سواء كانوا ذوي القربى أو أصحاب أو من عامة الناس , وحتى عامل محطة البنزين لماذا لا تترك له ريال , فقد يكون فيه خير وأجر عظيم .حيث آن البعض منهم مساكين وقد تصيب الخير ويبارك لك الله بسببه
أضافة إلى ذلك لا تحمل في قلبك أو في عقلك مشاكل سواء من شخص قريب أو بعيد أو عميل , فقد تتعبك مهما صغرحجمها
وسوف أظرب لك مثال على ذلك .
لو كان في يدك كأس صفير من الماء أو العصير أو غيره ورفعته إلى أعلى 10 ثواني قد لا يتعبك ولكن لو رفعته ساعة , ثم لو رفعته يوم أو شهر ماذا يحصل أكيد سينهكك ,
وعليه فعود نفسك على الصفح والمسامحة ولا تعتبره ضعف أنه قمة الحكمة والعقل .
قال تعالى
( ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم , وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فأستعذ بالله أنه هو السميع العليم )
أي قد يأتيك أناس من شياطين الجن يوزونك ويطالبونك في الرد والانتقام فأحذر يقول الله سبحانه أستعذ بالله ز
أخواني هناك أمور ساعد على نجاح الأنسان في التجارة , منها الدينية ومنها التنظيمية والسلوكية
فلنداء أولآ بالتنظيمية و السلوكية ونختم في الدينية
أولآ _ الصدق في التعامل
ثانيا _ التنظيم وأحترام الوقت
ثالثا _ السعي وبقوة والمتابعة
رابعا _ قوة العزيمة والإرادة
خامسا _ عدم إدخال العاطفة في العمل والحرص على التوثيق كتابيآ في التعامل مهما كانت مكانة الطرف الآخر
سادسا _ أحسن التعامل مع الناس وأحرص على اللطف واللين بالكلام وتحمل الآخرين من أجل سمعتك فهي رأس مالك .
سابعا _ لا تتهرب من المشكلات التي تواجهك وقابلها بكل شجاعة , فكل مشكلة و لها حل
ثامنا _ لا تحاول آن تتذاكى وتقوم بتحليل الأمور بأكثر مما تستحق , فقد تذهب بعيدآ وتبني أفكارك و قرارات على شيء من تصورك وهو غير حقيقي
ويقول الشاعر .
( ليس الغبي بسيد في قومه ****لكن سيد قومه المتغابي )
وهذا السلوك ( التغابي )يعطيك فرصة لتتعرف على الأمور وتتعمق أكثر حتى تستطيع إيجاد حل جذري لأي مشكلة تقابلك .
أما الناحية الدينية وهي الأهم
1 _أحسن الضن والثقة بالله
2 _ أحسن وأخلص النية في الوفاء بحقوق الناس وديونهم
3 _ أستشعر بان الله معك ويراك في كل أعمالك
4 _ أحذر الكسب المشبوه مهما كانت المغريات أو حسنها لك الشيطان وحللها قال تعالى ( ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب )
5 _ أحذر من التعامل بالرباء فهو يمحق كل شيئ
6 _ لا تحسد أحد وأجعل قلبك خالي من الحسد وإذا شاهدت أحد رزقه الله ولم يكتب لك الرزق فأدع له بالبركة وأنتظر دورك حتى يأذن الله لك
7 _ لا تظلم أحد من العاملين لديك وتأكد بأنك أوفيتهم حقوقهم وأحذر دعوة المظلوم .
الثامن والأخير هذا الحديث لو تدبرناه وعملنا فيه بصدق لحصلنا على مانريد
(قول النبي صلى الله عليه وسلم: " إن الله قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحبته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه ) رواه البخاري.
نكتفي في هذا القدر وسوف أترك القادم للحوار قدر المستطاع وذكر بعض المواقف والطرائف
ثم أفصح لكم فيها عن أسمي الحقيقي وعملي إن شاء الله تعالى .










[/align][SIZE="5"][/SIZE]


التعديل الأخير تم بواسطة شاهد عى العصر ; 11-05-2012 الساعة 02:20 AM
رد مع اقتباس