[align=center]
سبحان الله شفت مقطع للشيخ عبد العزيز الأحمد الله يحفظه يقول فيه افتقر لله يغنيك وذكر قصة موسى عليه السلام حين دخل القرية تخيلوا انسان غريب في أرض غريبة لا يعرف أحد ولا له مال ولا شيء ماذا حصل له سقى للفتاتين وحينما دعا الله لم يقل يارب أبغ وظيفة أو أريد مال أو أريد زوجة لا لكنه بطل قال كلمة عظيمة قال ( رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير )
يعني يارب أنا فقير وأنت الغني وأنا أريد منك كل شيء وتوكلت عليك في كل شيء لم يحدد ماذا يريد بل طلب من الله بكلمات الافتقار والعبودية من الغني الكريم كل أمر صالح له .
ماذا كانت النتيجية ... نتيجة الافتقار إلى الله والطلب منه والاعتماد عليه ؟؟؟
كانت بأن رزق وظيفة كيف ؟؟؟ الوظيفة قدمت له ولم يتقدم لها !!!! تخيلوا !!!
رزق مال ... المال أعطي له ولم يطلبه !!!!!
رزق زوجة .... الزوجة عرضت عليه ولم يخطبها هو !!!!! تخيلوا
رزق وأعظ من ذلك كله .....رزق نبوة .... من الله وأصبح كليم الله!!!!!
يالله مافيها من العظات والعبر كلمات الفتقار لرب العالمين ...
يا أخواتي أنا مثلكم مرشحة من الدفعة الاولى وكنت في قلق وأحسب وأجيب ..
لكن ... بعد مشاهدتي للمقطع تغير شيء عظيم عندي ... لا تقولي استبعدوني !! أو نقاطي قليلة !!!
بل قولي رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير!!!
ربنا أعلم بأحوالنا منا
ربنا يعطي فوق المتأمل
ربنا الكريم الوهاب
فقط لنفتقر إليه
ونعتمد عليه
ونقطع كل أمالنا مما سواه
فهو القريب المجيب
رب إني لما أنزلت إلي من خير فقيـــــــــــــــــر
أسأل الله أن ينفع بما كتبت[/align]