^^^^
الله يعافي قلبك و عمرك
عندما رأها عند حضوره للنظرة الشرعية ... أفتتن قلبه بها و أعجب بها و أحبها
و قال لأهله لا أريد غيرها ...
و أصر بأن تكون هي زوجته ... أما هي فوافقت كأي فتاة عادية يتقدم إليها شاب يريد يدها
و تم الزواج بإذن الله .. برغم أنه كانت هناك أصوات خافتة من الخلف تحذر من هذا المتقدم
..... مضت الأيام تلو الأيام بعد الزواج .. وإذا بالأخبار المفزعة عنه .. فمرة يضربها و مرة يمنع عنها المصروف و مرة تقول بأنه يقفل عليها الباب عندما يخرج لمدة أسبوع أو 3 أيام .. و عندما يعود للبيت يضربها و يضرب الأطفال الصغار الذين لم يتجاوزو الـ 3 سنوات
دخلت للمستشفى أكثر من 3 مرات جراء الضرب و نزف الدماء من الجروح
و في آخر مرة قالت له " إذا طلقتني ماراح تلقى بظفري "
و بعد أكثر من مرة للصلح و بلاغ إلى هيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و رفع قضية في المحكمة و قسم الشرطة و بعد وعوده الكاذبة بعدم رفع يديه عليها و ضربها و الألتزام بالنفقة إلا أنه لم يوفي بوعوده و كأن زوجته لعبة لديه حيث أن لديه الواسطات التي تخرجه كما الشعرة من الوسط العجين ..
حينها طلبت الخلع .. و عندما عرف القاضي بشأن هذا الزوج و تضرر هذه الزوجة منه و فتح الملفات القديمة صرخ القاضي بوجه هذا اللئيم و قال له طلقها و لكنه صمت كما يصمت الجبناء !!!!
و في شهر شوال تم الخلع بعد عدة جلسات طويلة و بعد معناة مع القهر و الحزن و الذلة بحمد الله و فضله
و مضت الأيام و كل منهما سلك طريقه في الحياة ...
هاهو بعد الـ 10 سنوات يتصل بأهلها و يقول إنني أريدها مرة أخرى
فلقد تبت و رجعت لجادة الصواب ...
وهو لا يعلم أنها مخطوبة و بعد عدة أسابيع سوف تتخرج و تنال الشهادة الماجستير و أن دكتور ذو حسب و نسب و وسامة ينتظرها بفارغ الصبر ليتزوجها