أعلن المسئولون عن برنامج حافز وهم ( صندوق تنمية الموارد البشرية و وزارة العمل ) عن ضرورة تحديث الحاصلين على إعانة حافز لبياناتهم اسبوعيآ وحين عدم الدخول كل اسبوع سيُخصم من الإعانة ويكون التحديث مستمر لحين مدة إنتهاء الإعانة , بيانات الذين يحصلون على إعانة لن تتغير هي الإسم ورقم السجل المدني وهواتف الاتصال وصاحب الإعانة هو أكثر حرصآ من صندوق تنمية الموارد و وزارة العمل على تحديث بياناته فيما لو حصل تغيير كتغيير أرقام الهواتف مثلآ فلماذا يُصر القائمين على البرنامج بهذا الشرط يا ترى ؟ الإجابة وهي أن القائمين على البرنامج يعرفون تمام المعرفة أن هذا الشرط تعجيزي فليس كل الحاصلين على الإعانة لديهم أنترنت أو أجهزة حاسب وحتى من لديهم فالكثير منهم ( سينسى ) التحديث خاصة وأنه اسبوعي وليس حتى شهري بالتالي ستُخصم من إعانتهم ( قهرآ ) وتعود " للفاسدين " بوزارة العمل وصندوق تنمية الموارد باليمن والمسرات !
بعيدآ عن الهدف الوحيد ( الفاسد ) من تحديث البيانات الأسبوعي للحاصلين على الإعانة فإن هذا الشرط دليل على ( وسواس قهري ) يعيش به القائمين على البرنامج و واضعي هذا الشرط لينتقل الوسواس القهري للمستفيد من الإعانة .. إذ كيف يفتح طالب الإعانة بياناته كل اسبوع ليراها ؟ ما الجديد بها وهو يعرف أنه لم يتغير بها شيء ! تخيلوا لو أن الطالب والطالبة في المدرسة يذهبون أسبوعيآ لإدارة المدرسة كي يحدثون البيانات في ملفاتهم ؟ يا " للتعجيز والوسوسة " ! لهذا لا بد من منع هذا الوسواس القهري كي لا يتسلل إلى النفوس ويستقر بها دون أدنى شعور لأنه إنما أتى عن طريق النظام !
كتبت سابقآ تحت عنوان حافز.. حافز للفاسدين أن هذا البرنامج أكثر من سيستفيد منه هم أرباب الفساد وأن المستحقين للإعانة ستُسلب منهم بطريقة وبأخرى وهذا ما حدث فعلآ ! صبرآ آل حافز .. صبرآ آل حافز !