المراكز التابعة للمحافظة
وهي مركز قنا الذي يقع جنوب محافظة محايل ويبعد عنها أربعون كيلا ويسكن به أكثر من 233 قرية ويحيط بقنا عدد من الجبال الشاهقة ، وبه العديد من الأودية ، وأشهرها وادي قنا ووادي لتين ويمتد قنا من محافظة محايل شمالا إلى مركز الحريضة جنوبا بطول يزيد على 100 كم ومن محافظة رجال المع شرقا إلى بحر أبوسكينة غربا بما يزيد على 50 كم ومناخ قنا حار صيفا معتدل شتاء ، وتهطل الأمطار في فصل الصيف والخريف بكثرة وبه حركة تجارية نشطة وعمرانية متسارعة وكثافة سكانية عالية .
ويوجد في قنا عدد من القلاع الأثرية والحصون القديمة والنقوش على الصخور وكثير من الآبار والمدرجات الزراعية الجميلة والبيوت القديمة .
كما أن في قنا كثير من المواقع السياحية الجميلة والغابات الكثيفة والجداول المائية الجارية .
ومن المراكز التابعة مركز بحر أبوسكينة فيقع في الجنوب الغربي من محافظة محايل ويبعد عنها بمسافة 35 كيلا وتقدر المساحة بحوالي 45000 كلم2 .
ويوجد في مركز بحر أبوسكينة عدد كبير من الجبال من أهمها : جبل رهبان – جبل زرقان – جبل حلبان – جبل الحيلة – جبل السرير – جبل وقرة – جبل الشعران – جبل الهامة –جبل الموازن – جبل الأجمع – جبل الشق .
وتهطل الأمطار في بحر أبوسكينة بغزارة شديدة في فصل الشتاء مما يسبب تشكيل السيول وجريان الماء فوق سطح الأرض ومعظم هذه الأمطار تسقط في فترة ما بعد الظهيرة .
ومن أشهر الآبار القديمة : بئر الغلة ، قرية مجايرة – بئر حريز ، شعب الشقرة – بئر المثيمرية ، قرية ميادي – بئر الخطام ، الخطام – بئر حالي ، الشرى – بئر المسيد ، المسجد ، الشرى – بئر عيسى ، مراتخ – بئر جابر ، مراتخ – بئر الجلة ، الجلة ، الطعن – بئر طينان ، وادي عسلان – بئر شفاف ، مذناب – بئر المظاليم ، شرمة .
- قرية الريش:
تعريف بقبائل الريش تتألف قبائل الريش مجموعات من القرى الصغيرة المتناثرة المعزولة تفتقد لكل مقومات الحياة حينذاك مكونة بذلك ما يدعى بقبائل الريش وهذه القبائل مجموعات من العرب الخلّص الذين قدموا من اليمن بعد سيل العرم استقرت بهذا الجزء من بلاد عسير التهامية، والتي تحالتفت واندمجت في العادات والتقاليد حتى أصبحت جزء من تلك القبائل ومن بعض الأفخاذ القادمة من جهات متعددة من الجزيرة العربية كالسادة والزهارية والمشائخ والفلاقية وغيرهم فاندمجت هذه المجموعات مكونة بذلك بعض الأفخاذ والعشائر في قبائل الريش واتحدت فيما بينها مكونة بهذا داعية قبائل الريش في قوة من القبائل من أجل الوقوف في وجه الأخطار التي كانت تحدق بهم في تلك الفترة. الريش : ينسب الريش إلى الراش بن عمرو بن الغوث من الأزد الخزاعي ومع طول الزمن تحرف اسم الراش إلى اسم الريش وقيل لهم خزاعة لأنهم تخزعوا من بني مازن من الأزد في إقبالهم معهم من اليمن، وقيل تخزعوا عن عظم الأزد : ومعنى الانخزاع أي التقاعس والتخلف وقد جاء هذا التعريف في كتاب الإنباه على قبائل الرواه لأببن عبد البر أبو عمر يوسف بن عبد الله ص81-85 : ومن هنا نشير إلى إن نخوة آل الريش وبخاصة قبيلة الشعثاء صبيان الكعوب نسبة إلى كعب الخزاعي : وإذا نبزهم آخرون نبزهم بقعسة نسبة إلى تقاعسهم وانخزاعهم وتخلفهم عن خزاعة في المسير والتجمع.: وقد جاء في كتاب الأغصان ص493ما نصه أن من القبائل القحطانية والعدنانية في عسير قبيلة بالأسمر وبني شهر وبني عمرو وبالقرن وغامد وزهران ومثلها المحلف وقبيلة قحطان وبني مالك وربيعة وبني مغيد وبني رفادة وشهران وبالأحمر والمع وبني زيد ومحايل الراش وربيعة الراش والقنفذة وبني شهاب والعجاليين و***د والنواشر بوادي يبا والمرازيق وبني يعلى العدنانية وقوز أبو العير ……ألخ ومن هنا يشير إلى أن محايل وربيعة المقاطرة تنسب إلى الراش وعلى هذا فإن الراش هو أول من سكن هذه المنطقة وان محايل وربيعة المقاطرة تابعة في أصلها إلى الريش.
فأندمجت قبائل الريش تحت مسمى واحد هو سكن وادي الريش من مضبع(1) إلى الخليف(2) منحصرة تلك القبائل بين هذين المسميين والمعروفة به منذ القدم وهي متحالفة تحت بيرق واحد وإن تعددت أقسامها وكثر شيوخها
(1)قرية الشعثاء : وهي حاضرت قبائل الريش وأكبر قراه ومقر شيخ الشمل وبها مدارس ابتدائية ومتوسطة وثانوية بنين وبنات ومركز صحي وبها أربعة مساجد جوامع كبيرة ولا يقل عن خمسة عشر مسجد صغيرة في الاحياء
وقد قال الشاعر : تسمت بشعثاء وليست على اسمها أقول هي الحسناء والحسن ربها إذا ما أتاها نازح قد تكبدا عناء وأنكالاً يضيق بها الصدرا يظل بها وينزل بسوحها يقول أهذي هي الشعثاء أم أنها مصرا ثم قال أيضاً : منازل شعثاء محى الله شعثها وسحت عليها غادقات الهواطل لها في فؤادي مسكن ما تحول سيبقى به مادمت للقلب حامل وقال : بالحسن شعثاء تسربي وانعمي وما نلتي من خير فليس له حصرا ولكن أيا شعثاء ياسلوة النظر ويازهرة الروض ويا بسمة الزهرا وتقع الشعثاء على ضفاف وادي الريش المنحدر من فر شاط وهو يقسم القرية إلى قسمين ويطل عليها جبل هادا من الشرق وتتكون هذه القرية من قبيلتين كبيرتين متعددة الأفخاذ
1) الشعثاء : يذكرالرواة أن أمرأة سكنت حي من الأحياء الجنوبية وكان اسمها رابعة ولا زال هذا الحي يحمل اسم رابعة حتى الآن وكانت تلك المرأة دائمة الشعث لاتعتني بدههن ومشاطة شعرها ودائماً منفوشاً فتبدل اسم المرأة من رابعة إلى امشعثاء فعم هذا الاسم الأحياء الجنوبيه محلياً وعم القرية كاملاً بجميع أحيائها الجنوبية والشمالية لدى المجاورين وفي هذا الوقت أصبح الاسم للقرية (الريش)
أولاً:
(أ) قبيلة الشعبيين : ومقر سكنهم الجهة الجنوبية والغربية لقرية امشعثاء وهم أول من سكن قرية الشعثاء مع سكانها الأصليين آل خزاعة وأول حي سكن فيه هو حي الرحاح الواقع في أعلى قمة جبل أمشعثاء الجنوبي ثم توالت القبائل الداخلة عليهم مثل قبيلة السادة وكان قدومها من وادي الصالحي بقنونا التابع للقنفذة وقبيلة الزهارية القادمة من صبيا وقبيلة الهجنة وهم في الاصل عسابلة من بني شهر قادمين من النماص وهم ثلاثة أفخاذ آل حنش وآل محاضي وآل جابر بن احمد وقبيلة آل مرحان وهم من ال عامر من قبيلة ال موسى بمحايل عسير وهم أربعة أفخاذ آل فايع وآل مقرنية وآل مانع والمغاربة وقبيلة أمحضر وهم أربعة أفخاذ آل سليم وهم في الاصل من غامد الباحة وآل مكبث وهم في الاصل من بني الاحمر من الحجاز وآل مرعي وهم من ال عائض وآل بكري وكان قدومهم من خميس البحر من ال زوعان وقبيلة آل شقيفة التي أتحدت مع قبيلة الخزاعية وهم أربعة أفخاذ هم آل احمد بن عبده وهم أساس خزاعة وآل أسماعيل وآل رفاعي وآل أبو خروف ويطلق عليهم جميعاً قبيلة الشعبيين... وأمشعثاء لها عدة أحياء : هي حي معيوف وهو مقرسكن الزهارية وآل الزين سابقاً وهم شيوخ قبائل الريش وحي الرحاح وهو أول حي في الريش سكنته قبيلة خزاعة ويسكنه حالياً قبيلة آل شقيفة وفخذ آل سليم وحي الحجايا ويسكنه قبيلة آل مرحان والمغاربة وآل شقيفة، وحي رابعة ويسكنها آل مرحان وآل شقيفة، ودروب بن خولي ويسكنها بعض من قبيلة أمحضر وحي الزهارية ويسكنه قبيلة آل الزهري، ومن الاحياء الجديدة حي فلسطين : ويسكنه بعض من قبيلة السادة وقبيلة الزهارية، حي المثلث وهو السوق الرئيسي الحالي للريش ومقر شيخ الريش ويسكنه الزهارية والسادة. وبعض المجاورين
قرية الخانق : تقع الخانق شمال قرية الشعثاء وعلى بعد 4كم وهي حي مستقل عن الاحياء الأخرى ويسكنها قبيلة السادة وهم أبناء عم سادة الشعثاء ويتبعون لقبيلة الشعبيين.
ب) قبيلة المجنب : تسكن قبيلة المجنب الجهة الشمالية لقرية الشعثاء ويطلق عليهم المجنب لكونهم ممن سكن مع الشعبيين كدخلاء فحدد لهم هذا الجانب من القرية لعدم أختلاطهم بععض فأطلق عليه اسم المجنب وعلى قرية اسم قرية السعي. وقد حدث بين القبيليتين كثير من النزاعات والقتال حتى كان آخرها رجمة الجمعة لأسباب بسيطة وكان بينهم بعض من القتلى مع ترابطهم بالمصاهرة قد لاتجد بيت من بيوتاتهم إلا وله خال أو خالة أو عم أو عمه من المصاهرة التي تربط بينهم، أما في الوقت الحالي فقد انتهت كل المنازعات والخلافات وعادوا اخوة كلهم كالجسد الواحد.