البارحه ياحسين مركاي كوعي .. .. من العشا الين اذن الفجر يا حسين
ما غير اسلي خاطري بالدموعي .. .. مثل الذي من يقضي الدين بالدين
وكل السبب طيري حسين الطبوعي .. .. النادر الا شوفته تطبر العين
اللي لمني ندبته فزوعي .. .. مثل الشجاع الي نهموه القريبين
قمت اتذكر تلته لطلوعي .. .. بخدن قنصنا فيه حروة اسبوعين
مدري ثمان ايام معهن اسبوعي .. .. لا شك كنهن يا ابن الاجواد يومين
وفي تالي المقناص يوم الربوعي .. .. اتلى العهد به راهي الجناحين
اقفى وراء خرب مسقر جزوعي .. .. متذير واردفت من عقبه طيرين
وسقنا معاهن وسط خد منوعي .. .. اقفن شمال ومبعدات عن العين
وقفت ادربل مير مامن سنوعي .. .. وقالوا جهاز الطير ما نسمعه زين
واجهدت رجلي بكل رجمن رفوعي .. .. ارقى والوح وادبل الصوت صوتين
وما قصرو وقت المنافع ربوعي .. .. واتخذت في جو القطامي نهارين
لاشك طيري ما نوى الرجوعي .. .. وانا بعد حدرت يم البلادين
ما كان ودي ان المفارق فجوعي .. .. ليته موادعيني سوات المحبين
الله يلوم الطير بعده يلوعي .. .. خلاني اسهر والمخاليق ممسين
عساه يسلم من يدين الطموعي.. .. اللي عن النشاد يخفي البراهين
والا الرجال الي تعرف السنوعي .. .. تلقى على حجله مع السبق رقمين
والا عساه بناريات التنوعي .. .. ورزقه على الي خالق الناس من طين
ومما جرا يا حسين قلبي قنوعي.. .. لو كان عقبه خاطري صاير شين