. يانَبرة الحزن مالك بالحناجر كِفن .. متى على الله يجي يوم أدفنِك وأستريح
من سَبعة شهور وعيون السَهَر ما غفن .. يمنى العطا وش جزاها بالزمان الشحيح
الحلم ولّع بقلبي شمعتين وطفن .. بين إبتسامة مُكابِر واللتفاتة جريح
تغيّر البحر والمرسى وضاعت سفن .. وصدر الفضا ( يمترح ) ضيقه .. لو إنه فسيح
سيّرت الأقدام في درب الوصال وحفن .. كنّ الليالي لعثرات الأمل تستبيح
أعطيت و أوفيت لين إن الظروف كشفن .. فرق النوايا وفرق المصطنع والصحيح
ياصاحبي لا تقول إن الليالي صفن .. البحر يصحيْ سكونه كل ما هَبّ ريح
حاول تعالج جروح ٍ باقيه ما شفن .. إن جتّ كذا صح .. والا جعلها في قريح
والا انت غالي لو أيام السعاده جفن .. ما اهتز قدرك ولو تميت عمري جريح
ياضيقة الصدر طعنات المفارق كفن .. متى على الله يجي يوم ادفنك واستريح .
لـ الشآآعر : عبدالعزيز المرشدي