عندما امسك قلمي لاكتب لا أجد ما أبوح به تقف الكلمات عاجزه عن التعبير عما احس فيه من الم و حرقت مشاعر لا اجد وسيله لتعبير عما بداخلي من صدمة القريب والحبيب
هكذا كنت اصفه هكذا كان لي وماذا كنت له كنت له مجرد انسان يعتبره غيره من الناس هكذا قال لي ولكن هل كل الناس تسمع وتنصت للأخر وتقف الى جانب الاخر ؟ كنت له المستمع وقت الضيق كنت له المعين وقت الحاجه كنت له الانسان الذي يجده في كل الاوقات في الحزن قبل الفرح فماذا حدث بعد هذا لماذا بدأت لديه مجرد انسان لا قيمه له بعد كل هذا يقول لي انت كغيرك من الناس وصف صفعني وأشعل نار بل بركان الحزن والالم في قلبي عذرا حبيبي لم تشعرني يوما باني انسان كغيره من الناس سوى اليوم بعد نطقها وقتلي بها ::u