الضاهر محد راد وانا عندي شغل
والان مع الجزء الاخييييير
نكمل وصلنا الى
وفي الحبس كان الملازم يفكر هل كان على صواب أم خطأ وأخذ يخاطب نفسه كيف سيعيش هو وزوجته وبنته الصغيره إذا تم فصله من العمل ، قاطع أفكاره التعيسه الجندي وهو يفتح باب الحبس ويدخل له الطعام بكل حزن وهو ينظر إلى الملازم فشكره الملازم وأخبره الجندي بأنه سيقف لحراسته فقال له الملازم وهو يبتسم نعم إنها الدنيا يوم ولك ويوم عليك ، نظر الملازم للجندي وسأله هل ذهب محمد ؟ فقال له الجندي نعم ذهب قبل قليل إلى شهار ، فقال الملازم للجندي أخاف عليه أن يصيبه شئ في سفره لأنه أخبرني بأنه يحتاجني لاحقاً فقال له الجندي لا تقلق لقد سافر بحراسه مشدده بأمر من العقيد عندها إستأذن الجندي من الملازم وأغلق عليه باب الحبس وأكل الملازم طعامه وهو ينظر لحاله ويلوم نفسه بسبب حادثة المدرسه ، مرت الساعات ببطئ على الملازم حتى بدأ الظلام يفرض نفسه على المركز والقريه كان الملازم خائف وهو وحيداً في هذا الحبس الذي لا يرى فيه جليس ولا ونيس غلبه النوم فرأى في منامه المركز وهو يحترق والدماء تملأ المكاتب والطرقات داخل المركز ففجع من نومه وذهب يدق باب الحبس ففتح الجندي الباب وذكر له ما رأى في منامه وأنه خائف وطلب من الجندي بأن لا يقفل عليه الباب فقال له الجندي لو كنت أستطيع فعل شئ لأرجعتك لمكتبك وأرجعت لك كرامتك التي سلبها منك العقيد فقال له الملازم وهو غاضباً لم تلده أمه من يسلب مني كرامتي ورجولتي لقد فعلت ماكنت أراه صواب ولاكن قدر الله وما شاء فعل عاد محمد وقد هيم الحزن عليه إلى حبسه التعيس ولم يكن أمامه حل إلى النوم ، هنا كان العقيد نائم في المكتب وشخيره يملأ المكان وكان يتقلب ويتقطع نومه وهو يسمع أصوات تتهامس في المكتب لم يهتم بهذه الأصوات بسبب التعب وشدة الإرهاق ولاكن كانت هذه الأصوات تعلو في كل مره حتى فتح عيناه بكسل فشاهد إمرأة سوداء تجلس على الكرسي والمكتب أمامها وفي تنظر للعقيد وتبتسم طار النوم من رأس هذا العقيد ووقف وهو يمسح عيناه فصرخ وهرب وهو يصرخ كالمجنون فأنطلق إلى باب المكتب وفتحه وهو يركض ويصرخ حتى وصل لغرفه يستريح فيها الجنود دخل عليهم وهو مفجوع وذهب مسرعاً إلى أحد الجنود فضم الجندي إلى صدره وهو يقول بصوت يملأه الخوف لقد رأيت إمرأة في المكتب فأجلسوه وقدموا له الماء وهم يحاولون تهدأته فذهب 4 من الجنود إلى المكتب ولم يجدوا شئ دخلوا على العقيد وأكدوا له بأنه لا يوجد شئ وأن كل شئ سليم وقالوا له إنه كان مرهق بسبب العمل فأصابته الكواليس عندها قال لهم بأنه متأكد من أن هناك إمرأة متواجده في المكتب وأنه لن يذهب إلى هناك إلى عند شروق الشمس فرحبوا به وقدموا له قطع من الكيك وأخذ يأكل وهو يفكر في تلك المرأة قطع أحد الرقباء المتواجدين أفكاره عندما قال له هل المرأة جميله ( وهو يضحك ) فأعتلت ضحكات الجنود فنظر إليه العقيد وهو غاضب وخائف بنفس الوقت ، وعندما كانوا يتسامرون ويضحكون سمع العقيد بكاء في أحد مكاتب المركز فقال لهم وهو كالمجنون أصمتوا أصمتوا صمت الجميع فقال لهم وهو يرتعش هل تسمعون ؟ فقالوا له والله بأننا نسمع صوت بكاء فقال له ألم أقل لكم أيها الأغبياء بأني رأيت إمرأة في المكتب ( كان هناك العديد من المكاتب في المركز ولاكن صوت البكاء لم يكن في المكتب الذي كان العقيد نائماً داخله ولاكن كان في مكتب أخر ) ، إتجهوا جميعهم إلى هذا المكتب ماعدا أحد الجنود قال بأنه لن يذهب وقال لهم سأنتظركم هنا ذهب الجميع بإتجاه المكتب بخطوات ثقيله فأمر العقيد أحد الجنود بفتح الباب وصوت البكاء لم يذهب بعدما فتحوا الباب إختفى الصوت فجأه نظروا لبعضهم البعض في حيره ، وهنا كان الجندي الذي قال لهم بأنه لن يذهب معهم في الغرفه التي يتسامرون فيها يشاهد التلفاز وفجأه دخلت عليه إمرأه قصيرة القامه سوداء الوجه وعيناها شديده الإحمرار دخلت عليه وهو ترفع يدها والشعر يملأ يدها وهي تسير بإتجاهه وتشير إليه بيدها فجلس ينظر إليها ونبضات قلبه تزيد بسرعه جنونيه والمرأة تقترب إليه ثم تقترب حتى وصلت أمام وجه الجندي مباشرة وهو ينظر إليها ويده مشدوده وعروق وجهه كادت أن تنفجر فنظرت إليه وقالت له أخرجوا من هنا وإلا أخذنا أجسامكم سكن لنا فأبتسمت في وجهه وأخرجت له لسانها ( أسود اللون ) فذهبت بإتجاه الحائط ودخلت فيه عندها دخل الجنود عليه ونظروا إليه فوجدوه مازال ينظر في نفس المكان الذي رأى فيه الجنيه وجسمه مشدود وكادت عيناه أن تخرج من هول ماشاهد إقترب منه الجنود بحذر فنظروا إليه وسألوه ماا أصابه فنظر إليهم ولم ينطق بكلمه مسكه العقيد بقوه من صدره وأقترب منه وهو يصرخ تكلم أيها الغبي ماذا أصابك فسقطت دموع الجندي وهو ينظر إلى العقيد بدهشه وخوف وهو يشير إلى الحائط فصرخ العقيد في وجهه ثم صفعه في وجهه بقوه وقال له أيها الغبي تكلم ماذا حصل فقال له الجندي وهو يبكي وقد أصابته الصدمه والخوف لقد دخلت في الحائط فقال له العقيد من هي أيها الغبي فقال له إمرأة قصيرة القامه سوداء الوجه الشعر يملأ يدها الشعر قالت لي أخرجوا من هنا وهي تبتسم ثم ذهبت إلى الحائط ودخلت من الحائط ولا أدري أين ذهبت هنا نظر العقيد إلى الجنود وقال لهم بأن هذا المكان يملأه الجان يجب أن نكون مع بعضنا البعض ولا نفارق بعض أبداً وأكمل حديثه كل هذا بسبب الملازم الغبي المدعو محمد والمعتوه الأخر المدعو محمد
وعند شروق الشمس دخل العقيد بغضب إلى حبس الملازم وأمر الجنود بالذهاب لأنه يريد الملازم في حديث سري للغايه دخل العقيد على الملازم وطرحه على الأرض وهمس في أذنه قائلاً صدقني سأقتلك هنا ولن يعلم عنك أحد فقال له الملازم أقتلني ماذا تنتظر فأخرج العقيد مسدسه ووضعه على رأس الملازم فقال الملازم للعقيد هل تعرف جزاء وضعك السلاح على رأسي فقال له العقيد سأهدر دمك هنا ولن يجرأ أحد على إتهامي بقتلك أيها العبيط أخبرني ماذا يحدث في هذا المركز ؟ فقال له محمد لا أعلم ، فقال العقيد لقد رأينا وسمعنا أشياء غريبه ، فقال له محمد لا أعلم عن ماذا تتحدث فأمسك العقيد رأس محمد بشده وقال أقسم بالله أن أفجر رأسك هذا بطلقه واحده إن لم تخبرني الأن ماذا يحدث ؟ ، هنا قال له الملازم هم من قتلوا الجنود فقال له العقيد من هم فرد الملازم على العقيد الذي رأيتهم هم من قتلوا الجنود ، فأبعد العقيد المسدس عن رأس الملازم وأجلسه وقال له هل هذا المكان مسكون ؟ فقال له الملازم لا أعلم ولاكن المدرسة المجاوره لنا قبل قتل الجنود سمعت إمرأة تقول لي لقد فشلت في إنقاذ محمد هنا فتح العقيد عيناه وهو ينظر للملازم فقال العقيد للملازم هل هو مسكون منذ فتره فقال الملازم لا ولاكن بعد قدوم محمد إلى هنا نرى ونسمع أشياء غريبه لا تفسير لها فأخذ العقيد نفس طويل وقال للملازم هل محمد ساحر ؟ فقال له الملازم لا ولاكنه مسكون من الجن فرد عليه العقيد نعم لقد قرأت التحقيق الذي أجريته معه ولاكن ماذا نفعل الأن فقال له الملازم أخرجني من هنا أولاً فقال له العقيد ولاكن هناك أوامر بعدم إخراجك من الحبس وعدم توكيل أي مهمه إليك حتى ينظر في أمرك فقال له الملازم إذا لا داعي لخروجي أذهب ولاكن كن حذراً ، خرج العقيد وهو يشتم الملازم ويشتم محمد ، وهو يصرخ إن رأيت هؤلاء الجن مره أخرى سأسحقهم بقدمي ! ( صرح العقيد حديثه في كبرياء وغرور وهو يعلم بأنه لا يستطيع فعل شئ فقط لإثبات
وجوده ) .. وهنا كان أحد الجنود يسمع تفاصيل حوارهم ، عند وصول محمد إلى ( مستشفى شهار للأمراض النفسيه والعقليه ) تحت عنايه شديده تم وضعه في أحد الغرف وتم ربط أيديه في المركز أرسلت الجهات الخاصه بيان للعقيد بأنه تم فصل الملازم من عمله وفعلاً ذهب العقيد إلى الملازم وأخبره بفصله من العمل بعد مغادرة الملازم المركز بيومين بعد التحقيق وجد العقيد مقتولاً في المكتب في أسباب غامضه ولاكن تم العثور على ( مسجل ) وبداخله شريط وجد فيه أصوات غريبه ! ، تم إحالته إلى الجهات المختصه وعند تشغيله تم سماع ضحكات وجن يتكلمون إلى العقيد بأن حياته أنتهت وتم سماع صوت العقيد وهو يبكي إلى أن إختفى صوت بكائه هنا تم إغلاق المركز وهاجر بعض أهالي القرية بدون عوده مرت من الأيام 94 يوماً ولم يسمع أحد بأخبار محمد حتى وجد رأسه مفجوراً وهو على سجادته بعد صلاة الفجر وبيده رساله إمتلأت بالدماء مكتوب على ظهرها خاصه وسريه إلى الملازم محمد وأكمل إسمه إلى النهايه كتبها قبل موته لأنه كان يشعر بأن حياته قد إنتهت نقل محمد إلى ثلاجة الموتى وقبل موت محمد أوصى أحد العاملين في شهار رجل ملتزم وطيب الأخلاق بإيصال الرسالة إلى الملازم في سريه تامه فوعده هذا الرجل بإيصالها إلى الملازم عندما أخبره عن سكن الملازم لأن الملازم أخبر محمد بمكان سكنه وفي سفر وعناء أوصل هذا الرجل الشهم الرسالة إلى الملازم في بيته فشكره الملازم وعندما فتح الملازم الرسالة صدم عندما قرأ بأن هناك طفل من لحم ودم محمد في الجبل لأن محمد تزوج من جنيه في الجبل وطلب منه أن يأخذه من الجبل وأنه لن يصيبه مكروه عند ذهابه للجبل فبكى الملازم وأحس بأن الدنيا أظلمت في عيناه عندما وعد محمد ولاكن محمد كتب له مكان الطفل في الجبل وأخبره بأن يذهب عصراً وحذره من ذهابه في الليل وبعد تفكير من الملازم وقد رأى بأنه فقد عمله وأن محمد قضيه مرت عليه خاطب نفسه بأنه يجب أن ينهي هذه القضيه وأن يكون عند وعده لمحمد ودع زوجته وبنته وقطع المسافات متجهاً إلى القريه التي يقع فيها الجبل وعند سؤال أهل القريه أخبروه بمكان هذا الجبل ونصحوه بعدم الذهبا أبداً فذهب في عزم وصبر إلى المكان الذي كتبه له محمد في الجبل ووجد طفل يبكي طفل جميل أبيض البشره ترى في وجهه براءة الطفل أخذه هذا الملازم وهو يبكي فضمه إلى صدره ونظر إلى الطفل قائلاً له لاتبكي فأنا في منزلة أباك ، توجه الملازم مسرعاً إلى سيارته والطفل في يده وذهب به إلى منزله دخل السرور والفرح إلى قلب زوجته لأنها كانت تتمنى أن تحصل على طفل ذكر ولاكنها قالت للملازم من أين أحضرته فقال لها الملازم إنه طفل صديقه وصديقه وزوجته توفيا في حادث وأخذه لأن هذا الطفل لا يوجد له أهل غير أباه وأمه الذين توفوا في الحادث قال لها هذا الكلام لكي لا يدخل الرعب إلى قلبها وترفض الطفل هنا كان أهالي القريه يسمعون ضحكات وطبول وشاهدوا حرائق تشتعل في المركز بعد إغلاقه وفي المدرسة أيضاً مرت الأيام وقد تعود الأهالي على المركز والمدرسة ولاكن بعد سنه و 4 شهور إحترق بيت الملازم فجأه ووجد محروقاً هو وزوجته وإبنته الصغيرة عندما كانوا يخلدون في نومهم وعند التحقيق مع جيران محمد قالوا بأن الملازم كان يشكتي من وجود قطه سوداء تقف مقابل منزله يومياً في الليل لمدة عام كامل وتنظر إليه وتختفي عند شروق الشمس ولاكن الغريب في الأمر بأنهم لم يجدوا الطفل البالغ من العمر عامين في منزل الملازم بعد الحريق والذي أطلق عليه الملازم إسم ( ناصر ) كما أوصاه محمد قبل موته في الرسالة ، إنتهت فصول القصة ولم يتم العثور على الطفل إلى هذا اليوم !
‘بذلك تكون القصة إنتهــت ‘..!
اشكر الاعضاء الي كانو متابعين الى اخر القصة ودمتم سالمين
__________________