مهم لمرشحات اللغة العربية
مواضع همزة القطع في الأسماء :
الأسماء كلها إذا بدأت بهمزة تكون همزة قطع ، ماعدا بعض الأسماء التي تبدأ بألف وصل وهي (اسم – ابن – ابنة – امرؤ – امرأة – اثنان – اثنتان – ايم الله – ايمن الله)
مواضع همزة القطع في الأفعال : الفعل إذا كان مبدوءاً بهمزة فإنها تكون همزة قطع إذا كان الفعل :
ماضياً ثلاثياً مثل (أخذ – أمر – أمن – أنس)
مضارعاً مهما كان عدد حروفه لأن الألف التي ستقع في بداية المضارع تسمى (ألف المضارع) وهي من حروف المضارع الأربعة وهي ( أ ن ي ت ) والتي يجب أن توجد في بداية الفعل المضارع :
أُخْرِج – نَخرج – تَخرج – يَخرج
وألف المضارع دائماً همزتها همزة قطع مثال ( أخرج – أستخرج – أدير – أقيم ) إلخ
3. الفعل الأمر الذي ماضيه رباعي تكون همزته همزة قطع مثال :
أَنْتَجَ (ماضي رباعي) ... أَنْتِجْ (أمر من فعل ماضي رباعي)
وسيأتي بعد قليل شرح معنى كلمة (ثلاثي - رباعي – خماسي – سداسي) حتى يصل للأفهام بإذن الله
هذا بالنسبة لمواضع همزة القطع
في الأفعال دون تبسيط أو تفسير
وسأحاول جاهداً بإذن الله تفسيرها تفسيراً مبسطاً
بإذن الله تعالى
مواضع همزة القطع في الحروف :
خلاصة القول .. الحروف كلها إذا بدأت بهمزة تكون همزتها همزة قطع مثال : (إن – أن – أو – أم – إلا – ألا) وغير ذلك من الحروف ويستثنى من ذلك حرف التعريف (ال) الذي إذا دخل على الاسم جعله معرفاً بـ (ال) .. ونستنتج من ذلك أن أي اسم مبدوء بـ (ال) فإنه مبدوء بألف وصل الواقعة في بداية (ال) التعريفية .
مواضع ألف الوصل في الأسماء :
الأسماء التي تبدأ بألف وصل هي (اسم – ابن – ابنة – اثنان – اثنتان – امرؤ – امرأة – ايم الله – ايمن الله)
ملحوظة : (امرؤ) بمعنى رجل ، (ايم الله – ايمن الله) من أدوات القسم وستدرسونها بإذن الله في منهج الصف الثاني الثانوي .
كل الأسماء ما عدا تلك الأسماء همزتها همزة قطع ، باستثناء بعض الأسماء المهملة التي وردت في كلام العرب تبدأ بألف وصل لا أرى فائدة من عرضها على أبنائي وبناتي من الطلبة والطالبات ، ولكن يمكن الاطلاع عليها على سبيل المعرفة والثقافة من أي موقع من مواقع النحو العربي ، أو أي كتاب من أمهات كتب النحو العربي .
******ومن الأسماء التي تبدأ أيضاً بألف وصل مصادر الأفعال وتفصيلها كالآتي :
أولاً : تعريف المصدر في أبسط صوره هو الحدث بدون زمن أو كما درستم في المرحلة الابتدائية هو المفعول المطلق
مثال للتوضيح :
إذا قلنا (استخرج) علام يدل هذا الفعل ؟
يدل على :
حدث : الاستخراج
زمن : الماضي
فإذا أخذنا الحدث بدون الزمن يكون اسمه (الاستخراج)
إذا كلمة ( الاستخراج ) مصدر لأنها دلت على الحدث بدون زمن
وبطريقة أخرى
س: ما المفعول المطلق من الفعل (استخرج) ؟
المفعول المطلق من الفعل (استخرج) .. (استخراج).
فنقول :
استخرج العامل البترول استخراجاً
أليس كذلك يا أبنائي ؟
والمصدر يا أبنائي إذا بدأ بألف يكون ألف وصل بشرط أن:
يكون مصدراً لفعل (خماسي) مثل : (انتقام – احمرار – انتشار)
يكون مصدراً لفعل (سداسي) مثل : (استخراج – اطمئنان – استرداد)
مواضع ألف الوصل في الأفعال :
الماضي : إذا بدأ الماضي بألف تكون تلك الألف وصل في الحالات الآتية :
إذا كان الماضي خماسياً مثال (انتقم – احمرَّ – انتشر)
إذا كان الماضي سداسياً مثال (استخرج – استردَّ – اطمأنَّ – استعلى)
المضارع : لا يمكن أن يبدأ المضارع بألف وصل والسبب ما ذكرناه سابقاً عندما تحدثنا عن مواضع همزة القطع في الفعل المضارع (انظر أعلى الصفحة)
الأمر: الفعل الأمر إذا بدأ بألف يكون ألف وصل إذا كان :
أمراً لفعل ثلاثي : (خرج – اُخرجْ)
أمراً لفعل خماسي : (انتشر – اِنتشِرْ)
أمراً لفعل سداسي : (اِستخرجَ – اِسْتَخْرِجْ)
مواضع ألف الوصل في الحروف :
كل الحروف همزتها همزة قطع ما عدا (ال) التعريفية كما ذكرنا من قبل.
تبسيط وتفسير:
ويبقى لنا الآن أن نوضح لأبنائنا بعض الأمور الهامة التي وردت في ذلك الدرس:
النقطة الأولى :
س : ما معنى فعل ثلاثي ؟
ج : الفعل الثلاثي هو الفعل الذي يتكون ماضيه من ثلاثة أحرف أصلية
س: وما معنى الحرف الأصلي ؟
ج : الحرف الأصلي هو الحرف الذي إذا حذفناه من الكلمة تغير معناها كلية مثال : (الخاء) في كلمة (خرج) لا يمكن حذفه أبداً..
أما الحرف الزائد فهو الحرف الذي يمكن حذفه فلا يفقد الفعل معناه الأصلي .. مثال :
الماضي (أَخْرَجَ) إذا حذفنا منه (الهمزة) التي في أوله لا يفقد الفعل معناه الأصلي ويتبقى لنا (خَرَجَ) إذا (الهمزة) حرف زائد.
س : هل الضمائر المتصلة بالفعل تعتبر من الحروف الأصلية أم الزائدة ؟
ج : سؤال رائع .. الضمائر لا تعتبر من الحروف الأصلية .. وكذلك هي ليست من الحروف الزائدة .. لأن الضمائر أصلاً ليست حروف الضمائر أسماء أيها النبهاء ..
إذا قلنا :
حضر الطلاب
أين الفاعل ؟
(الطلاب)
نوعه (اسم ظاهر ) أي ليس ضميراً
فإذا قلنا
(الطلاب حضروا)
أين الفاعل ؟
(واو الجماعة في الفعل حضر)
نوعه (اسم ولكنه مضمر وليس ظاهراً)
نستنتج من هذا أن الضمائر يا أبنائي ليست من حروف الزيادة ولا الأصلية فهي أسماء مستقلة بذاتها لها إعراب مستقل بذاته .. كل ما في الأمر أنا متصلة بالفعل وليست من جسم الفعل
س : هل حروف المضارع (أ ن ي ت) من الحروف الزائدة أم الأصلية ؟
ج: ليست هذه ولا تلك ولكنها أدوات ندخلها في أول الفعل المضارع لتعطي له زمن الاستمرار والحالية .. أي أنه يحدث الآن أو غداً .. هيا أدخلو معي تلك الأدوات على الفعل (عمل)
أَعمل في المصنع
نَعمل في المصنع
يَعمل في المصنع
تَعمل في المصنع
أرأيتم أنها ليست حروف زائدة ولا أصلية ولكنها أدوات لها وظيفة معينة ..
س: ولكن كيف نحكم على عدد الفعل (ثلاثي – رباعي – خماسي – سداسي)؟
ج : نأتي بالماضي منه أولاً ولكي نأتي بالماضي بالطريقة الصحيحة يجب أن نأتي بالماضي ونضعه في نفس الجملة التي كان فيها المضارع أو الأمر حتى لا يعطينا ماضياً خاطئاً
فإذا سألنا
ما ماضي الفعل (يخرج) هكذا بدون جملة يمكن أن يكون (أَخْرَجَ) أو (خَرَجَ) فيجب أن نضع الماضي في نفس جملة المضارع
يُخْرِجُ الولد كراسته
أَخْرَجَ الولد كراسته
يَخْرُجُ الولد من بيته
خَرَجَ الولد من بيته
ايه ؟ ما رأيكم ؟ بذلك نكون قد عرفنا عدد الفعل فإذا كان الفعل الأمر
(اخرج من الفصل)
وسألتك ما نوع الألف في أوله ؟
ستحتار ؟
لا طبعاً فأنا حفظت القاعدة أن أمر الفعل الثلاثي تكون ألفه ألف وصل
وعرفت أيضاً أنا (اُخْرُجْ) أمر لفعل ثلاثي لأنني أتيت بالماضي ووضعته في نفس الجملة (خرج من الفصل)