البراك: مساع لشغل 11 ألف وظيفة إدارية و13 ألف وظيفة ممرض
ابها - "إخبارية الجوف" ا:
كشف وزير الخدمة المدنية الدكتور عبدالرحمن البراك عن مساع لشغل 11 ألف وظيفة إدارية. لكن أشار إلى أن هنالك وظائف إدارية سيعلن عنها بعد أربعة أسابيع وعددها محدود وسيتم ترشيح المتقدمين إليها. وأضاف أن دليل إلغاء وتحديث مسميات الوظائف عملية مستمرة.
وبحسب ما ذكرت صحيفة الشرق بعددها اليوم ،كشف عن الانتهاء من جميع المحاضر الخاصة بتثبيت موظفي وموظفات البنود كافة، فضلاً عن الانتهاء من دراستها وإرسالها إلى الجهات المعنية لاستكمال إجراءات التثبيت. وبيّن البراك أنه تم تشكيل لجنة وزارية تنبثق منها لجنة تحضيرية لإيجاد حلول لموضوع خريجي الدبلومات الصحية ودبلومات المختبرات.
وألمح إلى وجود رابط إلكتروني يتيح للمتقدمات الاستعلام عن معاملاتهن. مؤكداً أن عدد الوظائف التعليمية للنساء بلغ 297 ألف وظيفة شملت المناطق التي تم الترشيح لها كافة. وأكد أن الشفافية في المفاضلة بين المرشحات. وقال إن هناك مفاضلات لخريجي وخريجات الحاسب الآلي والمتقدمين عبر موقع الوزارة قريباً. وقال إن هنالك تواصلاً مع وزارة الصحة لشغل وظائف حاملي شهادات الدبلومات والكليات الصحية والمساعدين الصحيين والفنيين.
مؤكداً أن المطلوب 18 ألف وظيفة ممرض وتم شغل 5 آلاف منها فيما تم جمع معلومات لدى اللجنة للبقية لدراستها.
وكان وزير الخدمة المدنية قد زار بعد ظهر أمس مقر فرع ديوان الخدمة المدنية بمنطقة عسير، والتقى المسؤولين وعددا من المراجعين والمراجعات واطلع على الخدمات المقدمة.
واستمع إلى مطالب وملاحظات واقتراحات موظفي الفرع. وقابل عدداً من المراجعين واطلع على مطالبهم ووجه بتنفيذها، كما تداول مع مسؤولي الفرع المستجدات والخطوات التي تجرى لتطوير عمل الوزارة. ووجه البراك بتقديم أفضل الخدمات للمراجعين والمراجعات.
ورصدت تجمعا نحو خمسين من خريجات تخصص التاريخ والحضارة ودبلومات حاسب إلي من كليات جامعة الملك خالد والبعض مضى على تخرجهن 15 عاماً وتقدمن إلى برنامج «جدارة» وتم ترشحيهن ومطابقة الأوراق ومن ثم استبعدن من المفاضلتين الأولى والثانية بسبب عدم وجود مسمى حضارة من الخبرات. وطالبن الترشيح وقدمن عدة خطابات للوزير خلال خروجه من المبنى.
وألمح عدد من الخريجات إلى تعرضهن لسوء معاملة من المكتب النسوي للخدمة المدينة وبادرن بتقديم شكوى للوزير عن ذلك.
المصدر : http://www.******news.com/sa/news-ac...w-id-24500.htm