بالفعل نفس الكلام الي وصلني من زملاء مقبولين ان المطلوب معرفة الشخصية واداب الحوار
طريقتك بالكلام ومدى تحملنا للنقد الموجه واذكر هنا السفير قطان كان مبتسم ويجاوب بكل بساطة على اسئلة تنرفز اي مواطن ولكن التزامه بالدبلوماسية في انتقاء الكلام
والرد عليها بكل احترام جعله خير ممثل لخادم الحرمين

المطلوب اننا نملك صفات الدبلوماسي اخلاق الدبلوماسي والتحاور الدبلوماسي وبكل بساطة
نفي الصفة المزروعة اننا اصاحب رأي واحد واذا منت معي فأنت ضدي
في مقال قراءته عن كاتب سعودي سافر لدراسة اللغة وعندما سكن مع العائلة
وجدهم مسيحين ويرون انهم هم اهل الجنة والباقي في النار
وعندما قال الكاتب انا مسلم هل سوف ادخل النار ام الجنة قال وبكل ثقة سوف تدخل النار
وذهب الكاتب الى المعهد وذكر الموقف مع المشرف
وهنا استغرب المشرف من انه المفترض ان السعودي وعلى تكرار مواقفهم انه هو من يكفر الاخر وليس المسيحي المتعصب لدينه ,واذا ديني يلزمني بأمر هذا يخصني ولايخص الطرف الاخر الذي يحاورني
ذكرت هذا الموقف واستنادي بقوله تعالى (لكم دينكم ولي دين)

وصراحة مالوم الوزارة انها تنتقي من بينا الافضل لان مااشاهده في الجامعة من اخواني الزملاء ومن كنت احاورهم
اشبه بهتلر يمارسون الوصاية ليس هناك تقبل للاخر وعنجهية وازدراء لكل من يخالف رائيه وهذا كيف تبيه يمثل خادم الحرمين الشريفين
مع ان الاختلاف واليسر من سماحة الاسلام والفكر المعتدل التنويري
الله يوفقك اخ وطني في مقابلتك