بسم الله الرحمن الرحيم:
المموضوع بشكل عام قد طغت علية بعض الملابسات والمغالطآت فلم تلقي الفلبين ولبنان شخص يدافع عنها سوى صآحب هذا الموضوع:
أعرج سريعا ع مآذكر :
الحضآرم الكل يعرفـ ان بعض منهم سلك مسلك التجارهـ وهم موزعين ع بعض الدول مثل غيرهم من بعض القبائل
التي تسلك مثلهم فتجاره معروفه منذ قديم الزمن ولم تكن حكرا ع احد ، اما ان الحضارم جميعهم اغنياء هذا ليس
صحيحا هنالك من يقبع تحت خط الفقر سواء كان في بلده أو غير بلده، ويوجد بعض الاشخاص والعوائل التي لها
باع طويل في هذا المجال ومشهوره أيضاً واصبحوا من اغنياء الارض وليس بحضارم ، فربط التجارهـ بعائله او اشخاص هذا خطأ.
الفلبينين : هاؤلاء الكل يعرفهم أمّا بائعين او سائقين شاحنات يمتهنون السواقه دائماً كمهنه لهم ، والاغلبيه منهم
ليسوا مسلمين فما الذي أبهر صديقنا كاتب المقال لكي يذكر ماذكره بأنه منبهر بما قدموه ، ففيهم أكرمكم الله من
أكله الكلاب والفئرآن فما الذي يجعل كاتب الموضوع ان يقدم هاؤلاء من الثلاث شعوب الذين يحبهم ويتحدث عنهم
بأنهم ناجحون جدا!!!!
اللبنانيون : في الاغلب لايخرج احد من بلده ألا الذي ليس لديه شهاده او ليس متعلم فيخرج لرزق هنا وهناك وفي
الاغلب سيفتح مطعم مشويات ويسترزق به.
أريد أن أسئل كاتب الموضوع سؤال واحدا :
هاؤلاء ما الذي حققوه لأوطآنهم هل قدموا لأوطآنهم بلعلوم المفيده هل أحدثوا نقله جوهريه الي الامام هل نقلوا حضاره
عن بلدانهم هل نجحوا ع مستوي العلمي هل سابقوا الدول الاوربيه في الطب والهندسه والتكنلوجيا التي يحتاجها
العصر هل قدموا نظريه تدرس بين عباقره العلم!!!
وتقول أيضاً في خاتمه المووضوع:
ان العقول المتفوقه لاتصبر ع وطن تنعدم فيه فرص النجاح!!!
ياعزيزي ومادخل الوطن في النجاح ! وهل الفلبيني الذي يتغرب لأجل سياقه شاحنه هل هذا نجاح !!
واللبناني أيضاً خرج لأن ريالين سعودي تعادل الف ليره وتم بعد ذلك اعتماد الدولار هناك فخروجه ليحسن من
ظرفه الاجتماعي فما دخل الوطن في ذلك !
إذن جميع هاؤلاء خرجوا ليعودوا لأوطانهم برزق ليطيب لهم العيش في حياه كريمه وهانئه ، شكرًا