يا أيها المــــوتُ البعيد بناظري
قلْ لي بربك هل تطيعُ خواطري ؟
إني لأشعرُ أن عقـــربَ ساعتي
يحكي خطا الموت القريب الزائر ِ
يا ليتَ أني إن ذكرتكَ ســــاعة ً
أسبلتُ دمعا جفَ خلفَ محاجري
يا ليتَ أني إن ذكرتكَ ساعة ً
أصغــــرتُ دنيا لا تدومُ لعامر ِ
أبصرتُ بكـرا للمشيب بلحيتي
أنذير شؤم ٍ ؟ أم رسول بشائر ِ؟
يا للأماني كيـف يُلهين الفتى
حتى يمر العمر لمحة ناظري !
إن كان يعذرني الشباب ولهوه ُ
فالشيبُ إن يأتي فليس بعاذري
مما راق لي