السلام عليكم ورحمه الله وبركاته،
يعطيكم العافية جميعا أخواني وأخواتي الباحثين عن العمل.
في هذا الموضوع أحببت أن استعرض تجربتي الشخصية كباحث عن العمل مع "لقاءات" والذي تم عقده اليوم الثلاثاء للرجال في مدينة الدمام. طبعاً يوم الرجال انتهى وبذلك انتهى "اللقاء" بالنسبة لنا، ولكن كشخص حضر المعرض، أود ان اشير الى بعض الامور والتي اتمنى من القائمين على البرنامج أخذها بعين الاعتبار كنوع من ابداء الرأي والملاحظات.
في البداية، وعن قناعة شخصية، لا شك لدي بالنية الصادقة للقائمين على برنامج لقاءات، وغيره من البرامج، ووزارة العمل وصندوق الموارد البشرية وكوادرهم جميعا في انجاح برامج التوطين. ومجموعة من الاستعدادت التي رأيتها بنفسي كانت خير برهان على صدق هذه التجربة ورغبة في انجاحها، ولكن آلمني جدا ما قابل هذه الاستعدادات من ضعف في انطلاق "لقاءات" اليوم وذلك بحضور أجده شخصياً متواضع مقارنة بمعارض توظيف أخرى. وبما اني لست مطلع على ما يدور خلف كواليس ترتيب المعرض، ولكن بناء على عدد ونوعية الشركات التي ساهمت وشاركت في "لقاءات"، خرجت شخصيا بانطباع أن عدد كبير من الشركات لا يزال يتجاهل مثل هذه الفرص المتاحة لهم للقدوم والتعريف بأنفسهم كشركات تسعى للتوطين وتبحث عن أشخاص مؤهلين لشغل وظائف شاغرة او احلال ما يوجد منها بالكوادر الوطنية.
وحتى لا اسهب في الحديث بشكل مطول، سأستعرض بعض مما في خاطري على شكل نقاط.
- التغييرات التي طالت موعد عقد "لقاءات" بشكل متكرر ربما أثرت بشكل أو بآخر على عدد الحضور او الشركات المشاركة.. الله أعلم. بـ"لقاءات" الرياض، توقعت أن يكون حجم المعرض مماثل، ولكنه كان أصغر.
- الاستعدادات للمعرض بدت لي مقنعة، ولكن ألا يكون المعرض مفتوح وجاهز بالكامل لاستقبال الزوار عند تمام الساعة التاسعة اضع عليه علامة استفهام. أجهزة التسجيل وقراءة الباركود لم تكن جاهزة بالكامل عند افتتاح البوابة.
- عدد كبير من الحاضرين كان من غير المسجلين. يقولون ما سمعنا عن "لقاءات" الا قريب. إذا كان وصول فكرة البرنامج اعلاميا ضعيف نوعاً ما. وسبب ازدحام عند المدخل.
- تمكنت شخصيا من الحصول على فرصة لمقابلة شخصية مع احدى الشركات المشاركة. ولكن الذي أزعجني بحق هو استمرار الاستعدادات داخل المعرض بشكل مزعج. على سبيل المثال عمال النظافة لا زالوا يستخدمون المكانس الكهربائية. كانت المقابلة وكأنها صراخ ورفع صوت في وجه الآخر!
- انتصف وقت الفترة الصباحية، ولا زالت أجنحة بعض الشركات المشاركة بدون موظفيها!
عموما هذه مجرد ملاحظات وآراء شخصية لا غير. أتمنى أن يكون المعرض في أيامه المخصصة للنساء أفضل. وفرصة لتطوير الفكرة عند تطبيقها مستقبلا في مدن أخرى أو حتى في نفس المدن في جولة اخرى..
بالتوفيق..